مقتل العشرات في معارك بين قوات الأسد وجبهة النصرة
١٢ مارس ٢٠١٥قتل أكثر من خمسين عنصراً من قوات النظام السوري وجبهة النصرة، المرتبطة بتنظيم القاعدة، خلال اشتباكات عنيفة في قرية دورين، الواقعة على هضبة استراتيجية بريف محافظة اللاذقية، وفق ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان الخميس (12 مارس/ آذار 2015). وتشرف قرية دورين على منطقة سلمى، التي تعد معقل كتائب المعارضة في منطقة جبل الأكراد بمحافظة اللاذقية.
وكانت كتائب المعارضة تسيطر منذ فترة طويلة على دورين، قبل أن تتمكن قوات النظام من السيطرة عليها قبل أقل من أسبوع، ما جعل سلمى في مرمى مدفعيتها. وشن مقاتلو النصرة ومقاتلون إسلاميون هجوماً أمس الأربعاء لطرد قوات النظام من دورين. وأوضح مدير المرصد، رامي عبد الرحمن، لوكالة فرانس برس أن "جبهة النصرة تمكنت من استعادة أجزاء من دورين، في ما لا تزال قوات النظام تسيطر على أعلى الهضبة المشرفة على منطقة سلمى".
وتعد منطقة جبل الأكراد معقل مقاتلي المعارضة الرئيسي في محافظة اللاذقية، التي تنحدر منها عائلة الرئيس السوري بشار الأسد. وكان رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، خالد خوجة، قد زار مناطق سيطرة مقاتلي المعارضة في ريف اللاذقية في السادس والعشرين من يناير/ كانون الثاني، للاطلاع على سير المعارك.
وفي تطور لاحق، أفاد المرصد الخميس بأن خمسة قتلوا وأصيب أربعة من جنود القوات السورية النظامية في انفجار سيارة بريف حمص الشرقي. وقال المرصد، المحسوب على المعارضة السورية، إن دوي انفجار عنيف سمع في منطقة سد حنورة قرب الفرقلس بريف حمص الشرقي، ناجم عن انفجار سيارة عند حاجز للقوات السورية النظامية في المنطقة، ما أدى إلى مقتل خمسة عناصر على الأقل وإصابة ما لا يقل عن أربعة آخرين، بعضهم في حالة خطرة.
ش.ع/ ي.أ (د ب أ، أ.ف.ب)