آمال ألمانيا معلقة على ليفركوزن وشتوتغارت في الدوري الأوروبي
١٦ فبراير ٢٠١١
تستكمل الخميس (17 فبراير/ شباط) بقية مباريات جولة ذهاب دور ال32 من بطولة الدوري الأوروبي لكرة القدم المعروفة باسم "أوروبا ليغ" والتي كانت قد بدأت الثلاثاء (15 فبراير/ شباط) بلقاء أريس سالونيكي اليوناني مع مانشستر سيتي الإنجليزي والذي انتهى بالتعادل السلبي بدون أهداف. وتعلق ألمانيا آمالها على فريقي شتوتغارت و بايرليفركوزن لمواصلة المشوار في هذه البطولة بعد خروج بوروسيا دورتموند.
بسبب البرد تقديم موعد مباراة ليفركوزن مع خاركيف
ويلعب شتوتغارت وبايرليفركوزن مباراتيهما الخميس، فيحل باير ليفركوزن ضيفا على ميتاليست خاركيف الأوكراني. ويسعى ليفركوزن الذي يحتل حاليا المركز الثاني في الدوري الألماني إلى مواصلة انتصاراته بعد فوزه 3/ صفر على فريق آينتراخت فرانكفورت في مباراته الأخيرة بالدوري الألماني. ويغيب ميشائيل بالاك لاعب خط وسط ليفركوزن المخضرم عن مباراة فريقه مع خاركيف بعدما أظهرت الأشعة معاناته من إصابة طفيفة في الركبة اليسرى، وبقي بالاك في ألمانيا علما بأنه غاب أيضا عن مباراة فرانكفورت.
من جانبه وافق اتحاد الكرة الأوروبي على الطلب المشترك الذي تقدم به ليفركوزن وميتاليست بتقديم موعد المباراة نظرا للانخفاض الشديد في درجات الحرارة خلال الفترة المسائية في أوكرانيا. وستبدأ المباراة في تمام الرابعة عصرا بالتوقيت العالمي الموحد بدلا من الثامنة وخمس دقائق مساءا كما كان محددا سلفا، مع هذا فإن لاعبي ليفركوزن سيواجهون درجات حرارة منخفضة جدا تصل أحيانا إلى 15 درجة تحت الصفر حسب ما يتوقع خبراء الأرصاد. وستقام مباراة العودة في ليفركوزن يوم الخميس (24 فبراير/ شباط)
شتوتغارت يحاول تعويض إخفاقه في الدوري الألماني
وبعد مباراة ليفركوزن مع ميتاليست بساعتين تبدأ مباراة شتوتغارت مع مضيفه بنفيكا البرتغالي ولن تكون مهمة شتوتغارت سهلة فبنفيكا هو أحد أقطاب الكرة البرتغالية. ويبدو أن من الصعب التكهن بنتيجة هذه المباراة رغم انخفاض مستوى شتوتغارت محليا، فالفريق يسعى لاستعادة توازنه بعد هزيمته 1/4 على ملعبه أمام نورنبرغ في المرحلة 22 من الدوري الألماني. ويحتل شتوتغارت حاليا المركز قبل الأخير في ترتيب المسابقة، ويواجه تهديدات حقيقية بالهبوط لدوري الدرجة الثانية. وليس أمامه الآن سوى الرمي بكل ثقله في الدوري الأوروبي، وينظر لاعبون من شتوتغارت ومن بينهم الهداف الكبير كاكاو إلى مباراة بنفيكا على أنها مباراة مهمة للخروج من الحالة النفسية السيئة التي يعانون منها بسبب وضعهم الذي لا يحسدون عليه.
أما بنفيكا فأمله في الفوز بالدوري البرتغالي ضعيف، ولم يعد أمامه سوى كأس البرتغال والدوري الأوروبي علما بأنه فاز في مبارياته الست الأخيرة وصعد إلى المركز الثاني، خلف بورتو المتصدر بجدارة. ومن المقرر أن تكون مباراة العودة في شتوتغارت يوم الخميس (24 فبراير/ شباط)
(ص ش/ أ ف ب/ د ب أ)
مراجعة: عبده جميل المخلافي