أبرز عشر فاتنات حصلن على الأوسكار
شهدت حفلات الأوسكار على مدار عشرات السنين، تألق العديد والعديد من النجمات. وبمناسبة حفل توزيع جوائز الأوسكار المرتقب، يلقي معرض "أفضل ممثلة" في برلين، الضوء على أبرز الحاصلات على الأوسكار.
ليزا مينيلي
جائزة الأوسكار لأحسن ممثلة دور البطولة من أكثر الجوائز المرموقة. وعند الإعلان يوم الأحد (28 شباط/ فبراير) عن جوائز الأوسكار ستكون كاميرات المصورين مركزة على خمس نجمات. ويسلط معهد السينما والتليفزيون في برلين، الضوء على 87 عاما من تاريخ الأوسكار لاسيما التواجد النسائي. وفي عام 1973 كانت جائزة أوسكار أحسن ممثلة من نصيب الممثلة ليزا مينيلي التي فازت بالجائزة عن دورها في فيلم "كباريه".
كاثرين هيبورن
كاثرين هيبورن هي النجمة المتوجة لكن الغائبة عن حفلات توزيع الأوسكار، إذ فازت بالجائزة أربع مرات لكنها لم تحضر حفلات توزيع الجوائز. وتأهلت هيبورن للفوز بالجائزة عام 1969 عن دورها في فيلم "الأسد في الشتاء".
فيفان لي
رغم أن إجمالي أعمالها الفنية لا يتجاوز 20 فيلما، إلا أن البريطانية فيفان لي المولودة في الهند، كانت واحدة من أكبر نجمات السينما في عصرها. وفازت لي بالأوسكار مرتين خلال مسيرتها الفنية القصيرة. وجاء فوز الممثلة الشهيرة بالأوسكار عام 1940 عن فيلم "ذهب مع الريح" الذي حقق نجاحا عالميا، كما فازت بالجائزة عام 1952 عن فيلم " عربة اسمها الرغبة". توفيت فيفان لي عام 1967 عن عمر ناهز الثالثة والخمسين.
سوزان هيوارد
تشابهت حياة الممثلة الأمريكية سوزان هيوارد مع حياة فيفان لي من حيث المرض والمعاناة والحياة القصيرة، إذ توفيت الممثلة الشهيرة عن عمر ناهز 57 عاما. وحصلت هيوارد على الأوسكار عام 1959 عن فيلم "أريد أن أعيش" الذي جسدت فيه دور عاهرة محكوم عليها بالإعدام.
سيمون سينوريت
تذهب الأوسكار أحيانا لنجوم من غير الناطقين بالإنجليزية، كالفرنسية سيمون سينوريت التي فازت بجائزة أوسكار أحسن ممثلة عام 1960 عن دورها في فيلم " غرفة بالأعلى".
إليزابيث تايلور
ليس من النادر في تاريخ السينما أن ينجح أحد الأعمال بسبب نجومية بطلته ولكنه لا يترك أثرا يذكر في ذاكرة السينما بعد ذلك، وكان هذا هو الحال بالضبط مع إليزابيث تايلور التي فازت عام 1961 بالأوسكار عن فيلم "باترفيلد 8" رغم أن الفيلم نفسه لم يترك بصمة في تاريخ السينما.
الين بورستين
شهدت بعض سنوات الأوسكار تطورات أو ثورات جديدة في عالم السينما وهو ما حدث منتصف سبعينات القرن الماضي. ويعتبر فيلم "آليس لم تعد تعيش هنا" للمخرج مارتين سكورسيزي من أبرز هذه الأعمال الشاهدة على تلك المرحلة. واستفادت الين بوستين من مشاركتها في الفيلم إذ فازت عن دورها فيه بالأوسكار عام 1975.
جين فوندا
لا ترمز جين فوندا ابنة الممثل الشهير هنري فوندا، لنجمات السينما الجميلات اللاتي يتمتعن بالجاذبية فحسب، بل إنها تميزت بتقديم سينما مستقلة تحمل نظرة نقدية. وفازت جين فوندا بالأوسكار للمرة الثانية في حياتها الفنية عام 1979 عن فيلم "العودة للوطن" الذي يتناول حرب فيتنام. وقبلها بسبع سنوات فازت فوندا بالأوسكار عن مشاركتها في فيلم "كولت".
كيت وينسليت
فوز كيت وينسليت بالأوسكار عام 2009 عن دورها في فيلم "القارئ" كان مفيدا لألمانيا أيضا، إذ لعبت الممثلة البريطانية دور امرأة لها تاريخ خلال حقبة النازية إذ كانت تقوم بحراسة أحد معسكرات الاعتقال خلال تلك الفترة.
ميريل ستريب
ميريل ستريب هي أكثر ممثلة يتم ترشيحها للأوسكار حتى الآن، إذ وضعت الممثلة الشهيرة في قائمة الترشيحات 15 مرة حتى الآن. وفازت ستريب بالأوسكار مرتين أولهما عام 1983 عن دورها في فيلم " اختيار صوفي" وثانيهما عام 2012 عن فيلم "المرأة الحديدية" الذي لعبت فيه دور رئيسة الوزراء البريطانية الراحلة مارغريت ثاتشر.